الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو. «ما» : نكرة مبنيّة على السكون في محلّ نصب تمييز).
٢ ـ معرفة تامّة ، إذا كانت غير متلّوة بشيء ، أو متلوّة بمفرد ، نحو قوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ)(١) («نعمّا» : نعم : فعل ماض لإنشاء المدح مبنيّ على الفتح الظاهر. «ما» : معرفة تامّة مبنيّة على السكون في محلّ رفع فاعل).
ـ ما أفعله ـ
هي الصّيغة الأولى للتعجّب ، نحو : «ما أكرم خالدا»
(«ما» : نكرة تامّة مبنيّة على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
«أكرم» : فعل ماض للتعجّب مبنيّ على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو. «خالدا» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة «أكرم خالدا» في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما»).
ـ ما أنت وموسى ـ
تحتمل «ما» :
١ ـ الرفع : على أنّها مبتدأ أو خبر ، إذا عطفنا موسى على «أنت».
٢ ـ النصب : على اعتبار «موسى» مفعولا معه ، وفي هذه الحالة لا بدّ من تقدير فعل : بمعنى : «ما تكون أو ما تصنع» ، ففي الأولى تكون «ما» خبر مقدّم لـ «تكون» وفي الثانية تكون مفعولا به مقدّم لـ «تصنع».
ـ ما أنت وزيدا ـ
تعرب إعراب «ما أنت وموسى». انظر : ما أنت وموسى.
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٢٧١.