ـ لقد ـ
لفظ مؤلّف من اللّام الموطئة للقسم ، وأجاز بعضهم أن تكون لام الابتداء ، وهي حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، ومن «قد» حرف تحقيق أو تقليل. انظر : قد في موضعها.
ـ لكاع ـ
تعرب إعراب «خباث» ولها معناها ، انظر : خباث.
ـ لكع ـ
تعرب إعراب «خبث» ولها معناها ، انظر : خبث.
ـ لكن ـ
تأتي :
١ ـ حرف عطف : بمعنى الاستدراك ، بشرط :
ـ أن يكون معطوفها مفردا ، نحو : «ما سافر خالد لكن سمير».
ـ أن تسبق بنفي أو نهي ، نحو : «لا يذهب خالد لكن سمير».
ـ أن لا تقترن بالواو ، نحو : «ما مررت بعامل خامل لكن نشيط» ، بجرّ نشيط على العطف.
٢ ـ حرف ابتداء : يفيد الاستدراك ، أو الإضراب وذلك إن :
ـ سبقتها «الواو» ، نحو قوله تعالى : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ ، وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ)(١) أي : ولكن كان محمد رسول الله. («ولكن» : الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «لكن» : حرف استدراك مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«رسول» : خبر «كان» المحذوفة مع اسمها ، منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو
__________________
(١) سورة الأحزاب : آية ٤٠.