ـ جمع المذكّر السالم ـ
وهو ما سلمت حروف مفرده عند جمعه من التكسير والخلخلة ، يرفع بالواو ، نحو : «المعلمون قادة الأمم». («المعلمون» : مبتدأ مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكّر سالم) ، وينصب ويجرّ بالياء ، نحو : «رأيت الفلّاحين يغدون إلى حقولهم» ، («الفلّاحين» : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكّر سالم) ، ونحو : «مررت بالحدّادين وهم يطرقون الحديد». («الحدّادين» : اسم مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم).
ـ الجمل ـ
تقسم الجمل من حيث الإعراب إلى قسمين :
أ ـ الجمل الّتي لها محل من الإعراب :
وهي التي يصحّ تأويلها بمفرد ، ويكون إعرابها كإعراب الاسم المفرد في الرّفع ، والنّصب ، والجرّ ، وأهمّها :
١ ـ الجملة الواقعة خبرا :
ومحلّها الرفع مع المبتدأ ، نحو : «المعلّم يكافىء المجتهد».
ـ الرّفع مع «إنّ» وأخواتها ، نحو : «إنّ النهر ماؤه غزير».
ـ الرّفع مع «لا» النافية للجنس ، نحو : «لا مجتهد اجتهاده ضائع».
ـ النّصب مع «كان» وأخواتها ، نحو : «كان النّهر ماؤه غذير».
٢ ـ الجملة الواقعة مفعولا به :
ـ وتأتي إمّا بعد أفعال «الظنّ» ، نحو : «ظننت خالدا لا يكذب» («جملة يكذب» في محلّ نصب مفعول به ثان لـ «ظننت») ، وإمّا بعد القول ، نحو : «قال وليد أنا بريء» (جملة «أنا بريء» المؤلفة من المبتدأ والخبر ، هي في محلّ نصب مفعول به للفعل «قال»).
٣ ـ الجملة الواقعة حالا :
وتأتي بعد اسم معرفة ، نحو : أقبل خالد يضحك» ، (جملة «يضحك» من الفعل والفاعل في محلّ نصب حال لأنّها تبيّن هيئة «خالد» عند إقباله) ونحو : «سرت والطّقس ممطر».