١ ـ بالجملة الاعتراضية : ومنه قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) [الواقعة : ٧٦] ، حيث (عظيم) صفة لقسم مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة ، وتلحظ أنه قد فصل بينهما بالجملة الاعتراضية (لو تعلمون) ، وهى جملة لا محلّ لها من الإعراب.
٢ ـ بمعمول الصفة : نحو : (ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ) [ق : ٤٤] ، حيث (يسير) نعت لحشر مرفوع ، وشبه الجملة (علينا) متعلقة بالنعت (يسير) ، وكانت فاصلة بين المنعوت ونعته.
٣ ـ بمعمول الموصوف : كأن تقول : كانت مكافأتك الأول القيمة حافزا له ، حيث (القيمة) نعت لاسم كان (مكافأة) ، وفصل بينهما بمعمول المنعوت (الأول) ، فالأول مفعول به منصوب لمكافأة. ومنه قولهم : يعجبنى ضربك زيدا الشديد. يؤلمنى سبّك صديقنا المهين. أعجبت بإجابتك السؤال الأول الشاملة.
٤ ـ بعامل الموصوف : كأن تقول : الابن أكرمت الصغير ، حيث (الصغير) نعت منصوب للابن ، والمنعوت (الابن) مفعول به لـ (أكرم) الفاصل بينهما ، ومنه قولهم : زيدا ضربت القائم.
ويجعلون من ذلك مفسر عامل الموصوف ، وذلك فى قوله تعالى : (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ) [النساء : ١٧٦] ، حيث الجملة الفعلية (ليس له ولد) فى محل رفع نعت (امرؤ) وفصل بينهما بالفعل (هلك) ، وهو مفسر لفعل الشرط المحذوف العامل فى (امرؤ) ، ويقدر بـ (هلك) ، حيث يرى جمهور النحاة أن أدوات الشرط الجازمة لا يليها إلا الفعل ، ومثله أن تقول : إن رجل قام عاقل فأكرمه.
٥ ـ بمعمول عامل الموصوف : ومنه قوله تعالى : (سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ (٩١) عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) [المؤمنون : ٩١ ، ٩٢] ، حيث (عالم) صفة مجرورة للفظ الجلالة (الله) ، وهو معمول للمصدر (سبحان) فهو مضاف إليه مجرور فى محلّ نصب مفعول به له ، وفصل بين النعت ومنعوته بشبه الجملة (عما يصفون) ، وهى