وقد صرف «براغز» والبراغز : الواحد برغز ولد البقرة إذا مشى مع أمه.
ويقول :
لو لا حبائل من نعم علقت بها |
|
لأقصر القلب عنها أيّ إقصار (١) |
والحبائل : الواحدة حبالة أي الشرك.
وأما كلمة «خوارج» فقد جاءت مصروفة في البيت التالي :
برز الأكفّ من الحذام خوارج |
|
من فرج كل وصيلة وإزار (٢) |
وأما «مآشير» أي مناشير فقد ذكرها في البيت التالي :
من حسّ أطلس تسعى تحته شرع |
|
كأن أحناكها السفلى مآشير (٣) |
ويقول :
فمجتمع الأشراج غيّر رسمها |
|
مصايف مرت بعدنا ومرابع (٤) |
وفيه وردت «مصايف ومرابع».
وأما خطاطيف فقد جاءت في البيت التالي :
خطاطيف حجن في حبال متينة |
|
تمدّ بها أيد إليك نوازع (٥) |
وذكر أيضا كلمة «نوازع» وأما الخطاطيف فالواحد خطاف : حديدة حجناء في جانبي البكرة فيها المحور.
وردت «ضوارب» في البيت التالي :
ضوارب بالأيدي وراء بواغز |
|
حسان كآرام الصريم الخواذل (٦) |
__________________
(١) ديوان النابغة ٤٩.
(٢) ديوان النابغة ٦١.
(٣) ديوان النابغة ٧٢.
(٤) ديوان النابغة ٧٨.
(٥) ديوان النابغة ٨٢.
(٦) ديوان النابغة ٩٣.