وقال «المسيب بن علس» :
ولأنت أشجع في الأعادي كلّها |
|
من مخدر ليث معبد وقاع (١) |
ومنها «أشنع» وهي تفضيل قصد به الوصف أي شنيع. وقد ذكرتها «سعدى بنت الشمردل» حيث تقول :
جاد ابن مجدعة الكمي بنفسه |
|
ولقد يرى أن المكرّ لأشنع (٢) |
وتقول أيضا :
غادرته يوم الرصاف مجدّلا |
|
خبر بعمرك يوم ذلك أشنع (٣) |
وجاء في بيت شعر «لأبي ذؤيب» ذكر بثلاث روايات مختلفة ، فقد ورد في «الجمهرة» بهذا الشكل :
يتحاسبان المجدّ كل واثق |
|
ببلائه فاليوم يوم أشنع (٤) |
ويقصد بأشنع هنا : القبيح.
بينما تغير في رواية «شرح الهذليين» إذ يبدأ البيت بـ «يناهبان» بدلا من «يتحاميان» (٥).
وأما رواية «المفضليات» فيبدأ البيت بـ «محاميين» بدلا من «يتحاميان» (٦) وجاء في المفضليات أيضا قول «عبدة بن الطبيب» :
__________________
(١) المفضليات ٦٣.
(٢) الأصمعيات ١٠٢.
(٣) الأصمعيات ١٠٤.
(٤) الجمهرة ٢ / ٦٨٦.
(٥) الهذليين ١ / ٣٨.
(٦) المفضليات ١٤٨.