الصفحه ٤٣٩ :
ويقول أبو
إسحاق الزجاج : «فأما «أربع» في قولك «مررت بنسوة أربع» فمصروف ؛ لأن أربعا ليس
بصفة إنما
الصفحه ٤٤٠ :
إليها العلماء الذين أوردنا رأيهم فيها ، ألا وهي كون مؤنث «أربع» مختوما
بالتاء فإننا نقول : «نسا
الصفحه ٤٣٨ :
استخدمت استخدام الصفات ولهذا نرجع إلى الأصل فنصرفها.
«ومما فقد
الشرطين معا كلمة «أربع» في مثل : قضيت في
الصفحه ٢٢٢ : شيء هو مثله» (١).
إذن فالأنواع
الأربعة المعدولة إذا سمينا بها امرأة منعت من الصرف للعلمية والعدل
الصفحه ٧٨٢ : معديكرب
٥٨٢
أربع
أبو ذؤيب
٦٣٣
نرقع
أبو ذؤيب
٦٣٧
الصفحه ٢٣ : (٤). وإنما منع من الصرف والحالة هذه لثقله بوجود أربعة
أحرف ولهذا يختلف الحكم إذا كان العلم ثلاثيّا كما سنذكر
الصفحه ٢٩٤ :
وقد جاءت كلمة «داوود»
أربع مرات في «شرح أشعار الهذليين» وذلك بقول «أبي ذؤيب» :
وعليها
الصفحه ٣٢٥ : (١)
ومنها «مروان»
الذي جاء ضمن أربعة أبيات ، اثنان منهما في «جمهرة أشعار العرب» للفرزدق إذ يقول
الصفحه ٣٩٦ :
صرفه ، لأنه عدل به عن ثلاثة ثلاثة ، وأربعة أربعة ، فاجتمع فيه أنه معدول
عن هذا المعنى ، وأنه صفة
الصفحه ٤٤٢ : ما يفيد أنها «أسماء في الأصل والحال كما في التوضيح. قال شيخنا وتبعه
البعض وبهذا فارقته نحو «أربع» اسم
الصفحه ٥٠٧ : واحدا
نحو حضرموت .. ويدلك على أن الهاء بهذه المنزلة أنها لم تلحق بنات الثلاثة ببنات
الأربعة قط ولا
الصفحه ٥١٣ : الإلحاق ، فلا يجوز أن يكون من نفس الكلمة ؛ لأن
الياء والواو لا يكون أصلا فيما كان على أربعة أحرف. ولا يجوز
الصفحه ٦ : بذكر أقدم الآراء قدر الإمكان.
ثم قسمت
الرسالة إلى أربعة أبواب : حيث اختص الباب الأول بالأعلام
الصفحه ٢٤ : ـ وهو عبارة عن نون زائدة ، مع الأحرف الأربعة في الرباعي ، ومع حركة
الوسط في الثلاثي ، كل ذلك يؤدي إلى
الصفحه ٢٦ : ء الأربعة الأولى (ماه ، جور ، حمص ، بلخ) من أسماء البلدان التي
يجوز فيها المنع من الصرف إذا اعتبرنا أن