معمّمة وإمّا مخصّصة ، ولابد أنْ تكون هنا معمّمة ، يوجب الكفر ، لأنّه أي السب يغضبها ، فيكون أذاها أيضاً موجباً للكفر ، لأن الأذىٰ ـ
أذىٰ الزهراء سلام الله عليها ـ يغضب رسول الله بلا إشكال.
قال المنّاوي : قال ابن حجر : وفيه ـ أي في هذا الحديث ـ تحريم أذىٰ من يتأذّىٰ المصطفىٰ بأذيّته ، فكلّ من وقع منه في حقّ فاطمة شيء فتأذّت به فالنبي صلىاللهعليهوسلم يتأذّىٰ به بشهادة هذا الخبر ، ولا شيء أعظم من إدخال الأذىٰ عليها في ولدها ، ولهذا عرف بالاستقراء معاجلة من تعاطىٰ ذلك بالعقوبة بالدنيا ولعذاب الآخرة أشد.
ففي هذا الحديث تحريم أذىٰ فاطمة ، وتحريم أذىٰ فاطمة لأنّها بضعة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل هو موجب للكفر كما تقدّم.
وقال المنّاوي : قال السبكي : الذي نختاره وندين الله به أنّ فاطمة أفضل من خديجة ثمّ عائشة.
قال المنّاوي : قال شهاب الدين ابن حجر : ولوضوح ما قاله السبكي تبعه عليه المحققون.
قال المنّاوي : وذكر العَلَم العراقي :
إنّ فاطمة وأخاها إبراهيم