ويقال لسائق الحمار : اقْرع عَزَلَ حمارك أي مؤخِّره. والعَزَلَة : الحَرْقَفة. والأعزل : الناقص إحدى الحَرْقَفتين. وأنشد :
قد أعجلت ساقتها قرع العَزَلْ
أبو داود عن ابن شميل : مرّ قتادة بعمرو ابن عبيد فقال : ما هذه المُعْتَزِلَةُ : فسُمُّوا المعتزلة. وهو عمرو بن عبيد بن باب. وفيه يقول القائل :
بَرِئتُ من الخوارج لستُ منْهم |
من العُزَّالِ منهم وابن بَاب |
وعازلة : اسم ضَيْعة كانت لأبي نُخَيلة الْحِمَّاني. وهو القائل فيها :
عازلة عن كل خير تُعْزَل |
يابسة بطحاؤها تُفَلْفِلُ |
|
للجنّ بين قارَتَيْها أفكل |
أقبل بالخير عليها مقبلُ |
ومقبل : اسم جبل بأعلى عازلة.
علز : قال الليث : العَلَزُ : شِبه رِعْدة تأخذ المريض والحريص على الشيء. تقول : ما لي أراك عَلِزاً. وأنشد :
عَلَزَان الأسِير شُدَّ صِفَادا
قلت : والذي ينزل به الموت يوصف بالعَلَز ، وهو سياقه نفسَه. يقال : هو في عَلَز الموت.
وقال الأصمعي : عَلِزَ الرجل يَعْلَزُ عَلَزاً إذا غَرِضَ. قلت : معنى قوله : غَرِضَ ههنا أي قَلِق.
أبو عبيد عن أبي عمرو : العِلَّوص والعِلَّوز جميعاً : الوجع الذي يقال له اللَوَى.
وعَالِز : اسم موضع ويقال للبظْر إذا غَلُظَ : عِلْوَذّ وعِلْوَدّ. والعِلْوَز : الجنون. وأعلزني أي أعوزني.
زلع : في الحديث أن المُحْرِم إذا تزلّعَتْ رجلُه فله أن يَدْهُنها. تزلّعَتْ أي تشقّقت. قال ذلك أبو عبيد وغيره.
وقال الليث : الزُّلُوع : شُقُوق تكون في ظهر القدم وباطنِه ، يقال زَلَعَتْ رِجْلُهُ وقدمُهُ. قال : والزَلْعُ استلابٌ في خَتْل ؛ تقول زَلَعْتُهُ وازدلعته. وقال المفضل : ازدلع فلان حَقِّي إذا اقتطعته. وقال : ازْدَلَعْتُ الشجرة إذا قطعتها. وهو افتعال من الزَلْع. والدال في ازدلعت كانت في الأصل تاءً.
وقال الليث : أزْلَعْتُ فلاناً في كذا أي أطْعَمْتُهُ. وقال ابن دريد : الزَيْلَعُ خَرَز معروف.
قال : وزَيْلَعُ : موضع. وقال زَلِعَتْ جراحته إذا فسدتْ.
وقال النضر : الزُلُوع والسُلوع : صُدوع في الْجَبَل في عُرْضه.
وقال أبو عبيد : زَلَعْتُ رِجْله بالنار أزْلَعُهَا. المنذريّ عن ثعلب عن ابن الأعرابي يقال : زلعته وسلقته ودثثته وعصوته وهروته وفأوته بمعنى واحد رجل أزلع : قصير الشفتين في استحالة عن وضَح الفم. وامرأة زَلْعاء وَلْعاء : واسعة الفرج).
زعل : أبو عبيد : الزَعَل : النشاط. وقال الليث الزَعِلُ النشيط الأشِر. وحِمَار زَعِل. وقد أزْعَلَهُ الرِعْيُ. وقال أبو ذؤيب :