١٦٩٣ وكان
سهمه النصب الاوفى
|
|
صفى له
كالعسل المصطفى
|
١٦٩٤ فهو وان
اصبح ظامئ الحشا
|
|
من نار شوقه
تلظى عطشا
|
١٦٩٥ لم تبرد
الغلة من احشاه
|
|
حتى سقاه
السهم ما سقاه
|
(١٢٢)
« سهم اصاب وراميه يدعى مسلم »
١٦٩٦ وما
رماه إذ رماه حرملة
|
|
وانما رماه
من مهد له
|
١٦٩٧ سهم اتى
من جانب السقيفة
|
|
وقوسه على يد
الخليفة
|
١٦٩٨ ويل له
مما جنت يداه
|
|
وهل جنى بما
جنى عداه
|
١٦٩٩ وما
اصاب سهمه نحو الصبى
|
|
بل كبد الدين
ومهجة النبي
|
١٧٠٠ لهفى
على ابيه إذ رآه
|
|
غارت لشدة الظما
عيناه
|
١٧٠١ ولم يجد
شربة ماء للصبى
|
|
فساقه
التقدير نحو الطلب
|
١٧٠٢ وهو على
الابيه اعظم الكرب
|
|
فكيف
بالحرمان من بعد الطلب
|
١٧٠٣ سقاه
سهم المارق اللعين
|
|
ماء المنون
بدل المعين
|
١٧٠٤ يا ويل
لابن كاهل المشؤوم
|
|
من سهمه
المحدد المسموم
|
١٧٠٥ في حين
ما كان عليه يعطف
|
|
رآه في دمائه
يرفرف
|
__________________