وفي المثال
الرّابع منصوب بالياء لأنّه مثنّى. (عيني).
وفي المثال
الخامس منصوب بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم. (المعتدين).
وفي المثال
السّادس منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة. (أخا).
وفي المثال
السّابع منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم. (الممرضات).
ـ أما علامات
إعراب الخبر فتتوضّح أيضا من خلال مجموعة من الأمثلة :
ـ إنّ رحمة
الربّ عظيمة.
ـ إنّ قلب
الطّفل أنقى القلوب.
ـ يعمل المرء
جاهدا كأنّه باق في الدّنيا إلى الأبد.
ـ أحبّك كأنّك
أخي.
ـ ليت عينيّ
قادرتان على رؤية خفايا النّاس.
ـ إنّكم مدعوون
إلى العمل من أجل بلادكم.
ـ ليتني ذو
حكمة كحكمة سليمان.
فإنّ الخبر
يكون :
ـ مرفوعا
بالضمّة كما في المثال الأوّل.
ـ الخبر جملة
فعليّة في المثال الثّاني.
ـ الخبر مرفوع
بالضمّة المقدّرة على ياء المنقوص المحذوفة في المثال الثّالث. فكلمة (باق) هي
الخبر وعلامة الرّفع مقدّرة على ياء المنقوص المحذوفة للثّقل منع من ظهورها اشتغال
المحلّ بالحركة المناسبة وأصلها (باقي).