قاعدة عامّة :
المفعول لأجله مصدر قلبي منصوب يدلّ على السّبب الّذي من أجله حصل الفعل.
مثال : تعلّمت حبّا بالعلم.
اشتريت العلكة شفقة على بائعها.
شارك المفعول لأجله الفعل في الوقت والفاعل ؛ ففي المثال السابق إن فاعل المصدر الواقع مفعولا لأجله (حبا) وفاعل الفعل (اشترى) واحد (المتكلم) ، وإن زمن الفعل والمصدر واحد أيضا.
يأتي المفعول لأجله على ثلاث حالات :
١ ـ يأتي مجرّدا من أل التعريف ومن الإضافة ، فيكون منصوبا في الأكثر.
مثل : أتعلّم حبّا بالعلم.
وقد يكون في أحوال قليلة مجرورا : أتعلّم لحبّ العلم.
٢ ـ أن يحلّى بـ (أل) ، فيكسر مثل : أصعد الجبل للترويح عن النفس.
ويأتي في أحوال قليلة منصوبا : لا أقعد الجبن عز الهيجاء.
٣ ـ إذا ورد مضافا جاز نصبه وجرّه ، مثل : تصدقت ابتغاء مرضاة الله أو لابتغاء مرضاة الله.