نلاحظ أنّ الجمل في المجموعة الأولى اشتركت في معنى واحد هو (السّمع) ؛ وسبب الاشتراك أنّ الكلمات (سامعا ـ مسموعة ـ سميع ـ مسمعيه) كلّها أسماء مأخوذة من الفعل سمع ، وتسمّى هذه الكلمات أسماء مشتقّة.
وفي أمثلة المجموعة الثّانية ما ذا نلاحظ؟
نلاحظ أنّ الكلمات (مسمعيه ـ محيطه ـ الحاجز ـ مبتغاه) قد اشتقّت من المصادر (السمع) و (الإحاطة) و (الحجز) و (الابتغاء).
ـ إذا ، ما الاسم المشتقّ؟
الاسم المشتقّ هو ما دلّ على ذات ، يلاحظ فيها وجود الصفة كالأسماء السابقة.
مثال : عالم ـ علم / كاتب ـ كتب.
والمشاركة في الحروف الأصلية والاشتقاق هو أخذ كلمة من أخرى ، ويشترط أن تتفقا في المعنى والمادة الأصلية فتظل الكلمة المشتقة دالة على معنى الكلمة التي اشتقت منها أو المعنى الأصلي مع زيادة مفيدة تؤدي إلى اختلاف الكلمتين في الحروف والهيئة.
فالمصدر (السمع) مثلا هو أصل في الاشتقاق ، فيؤخذ منه.
الفعل الماضي «سمع».
والمضارع (يسمع) والأمر ، (اسمع) أو اسم الفاعل (سامع) واسم المفعول مسموع.
والمصدر (اسمع) يدل على «مطلق الضرب» ؛ أمّا الصيغ المشتقة منه زادت عليه في الدلالة وفي الحروف. وإذا ساواه الماضي في عدد الحروف فقد زاد عليه في الدلالة. وهكذا قل