ورعاية اليتيم
والآخذ بيد الجاهل ، غير الأخذ من العالم العابد العامل بكتاب الله تعالى وسنة
رسوله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ».
أقول :
هذا غاية « فقه » الدكتور ...
ونحن نقول :
١ ـ هذا الحديث أحد الأدلّة على «
المراد بأهل البيت » وقد ذكرنا كيفية دلالته على ضوء كلمات شرّاحه من العلماء
والحفّاظ الاعلام : كالمنّاوي ، والقاري ، والخفاجي ، والسمهودي ، والسخاوي ، والمحدّث
الدّهلوي ، والزّرقاني المالكي ... وغيرهم.
٢ ـ وأهل البيت لا يجتمعون على ضلالة ، وحتى
الواحد منهم ـ الذين قرنهم بالكتاب ـ لا يخالف الكتاب فضلاً عن أن يجتمعوا على
مخالفته ، فهم أقران الكتاب ، ومن خالفهم كان على ضلالة ، وكلّ إجماع لم يدخلوا
فيه فهو ضلالة ...
أمّا إجماعهم فحجّة ، وهم لا يجتمعون
على ضلالة كما اعترف « الدكتور » ولا شك في أنّهم أجمعوا على ما أفاده حديث
الثقلين من أنَّ علياً هو خليفة الرّسول والإمام من بعده بلا فصل ...
٣ ـ وهم كما أفاد حديث الثقلين ـ وغيره
من الاحاديث الصحيحة ـ افراد يتأسّى بهم ويتمسّك ، والرّسول لا يأمر بالتمسّك بمن
خالف الكتاب والسنة ولو مرّةً واحدة ...
٤ ـ وهم كما أفاد الحديث لا يفارقون
الكتاب في زمنٍ من الأزمنة ، ففي كلّ عصرٍ يوجد الكتاب ويوجد من يكون أهلاً
للتمسّك به منهم ... وهذا العصر أيضاً