ثم ذكر « الدكتور » أموراً هي في
الحقيقة اعتراف بالحق !
قال :
« ١ ـ يجب ألاّ يغيب عن الذهن المراد
بأهل البيت ، فكثير من الفرق التي رزئ بها الاسلام والمسلمون ادّعت أنها هي
التابعة لأهل البيت.
٢ ـ أهل البيت الأطهار لايجتمعون على
ظلالة ، تلك حقيقة واقعة ، ونلحظ هنا أنهم في تاريخ الاسلام لم يجتمعوا على شيء
يخالف اجماع باقي الأمة ، فالأخذ بإجماعهم أخذ بإجماع الأمة كما أشار ابن تيمية.
٣ ـ إذا نظرنا الى أهل البيت كأفرادٍ
يتأسى بهم ، فمن يتأسى به منهم ونتمسّك بسيرته ، لابدّ أن يكون متمسّكاً بالكتاب
والسنة ، فإنْ خالفهما فليس بمستحق أن يكون من أهل البيت. وكلّ إنسان يؤخذ بقوله
ويرد الاّ رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم. ولذلك فعند الخلاف نطبّق قول
الله تعالى : (
فإنْ
تنازعتم في شيء فردّوه الى الله والرّسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
) .
٤ ـ لو كان ما ذكره الشريف من الفقه
بلازم للحديث لكان في هذا ما يكفى لرفض المتن ، فالأيام أثبتت بطلانه ، وإلاّ فمن
الذي نؤمر باتباعه في عصرنا هذا على سبيل المثال ؟
أبإحدى الفرق التي تنتسب لآل البيت ؟ أم
بجميع الفرق ، وكل فرقة ترى ضلال غيرها أو كفره ؟ أم بنسل آل البيت من غير الفرق ؟
فكيف اذن نؤمر بالتمسّك بمن لا نعرف ؟
٥ ـ فرق كبير بين التذكير بأهل البيت
والتمسّك بهم ، فالعطف على الصغير
__________________