الصفحه ٩ : المقتضب من الحديث عن الرفق
ـ كفضيلة سامية ـ نحاول إعطاء فكرة مبسطة عن واقعه وأهميته في المنظور الإسلامي
الصفحه ٣٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنَّ الرفق لم يوضع على شيء إلاّ زانه ، ولا نُزع من شيء إلاّ شانه » (١).
وهذا الحديث يحكي
الصفحه ٦ : المعارف الإسلامية ، وهو في اصداره هذا يقدم لقرائه واحداً من الاسهامات
الموفقة في تجلية ركن من أركان النظام
الصفحه ٤٣ : يكلفّها من السير إلاّ طاقتها ، ولا يقف عليها أفواقاً »
(٢).
داجن البيت :
وفي حديث وفاة أمير المؤمنين
الصفحه ٣١ : حظّه من خير الدنيا والآخرة » (١).
وفي هذا الحديث إخبارٌ عن الصادق الامين
بأن من يرزق الرفق يرزق الخير
الصفحه ٤٢ : ، فيوقفها وهو على ظهرها من أجل التأمل بمنظر أو الحديث مع شخص ، بل يلزمه النزول من على ظهرها حتى يقضي حاجته
الصفحه ٢٧ :
عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ ) (٣).
في حديث قدسي شريف
الصفحه ٢٩ :
الفصل الثاني
الرفق في السُنّة المطهّرة
جاء في كثير من الأحاديث الشريفة الحث على
الرفق
الصفحه ٥٨ :
دِيم عليه وإن قلّ »
(١).
فالنبي الأكرم في هذا الحديث وغيره يؤكد
لنا حقيقة أنّ النفوس تملُّ
الصفحه ٣٣ : أراد الإيمان فعليه بالعلم ، ومن أراد العلم الذي يفضي إلى الإيمان فعليه أن يتزين بالحلم الذي يجعل من
الصفحه ٣٤ : »
(٢).
في هذا الحديث المبارك يبين لنا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن الله مع
كونه يحب الرفق ، فهو سبحانه
الصفحه ٢٨ : منها قرضاً أعطيته بكلِّ واحدةٍ عشراً إلى سبع مئة ضعف وما شئتُ من ذلك ، فمن
لم يقرضني قرضاً فأخذتُ منه
الصفحه ٧ :
المقدِّمة
عندما اختفت شمس الهداية خلف غيوم
الحضارة المادية ، وحُرِم الانسان من دفئها وسناها
الصفحه ٥٤ :
عسراً في أمر من
الامور العبادية ، وتفصيل ذلك والوقوف عند كل آية لايتسع له هذا البحث.
فالله جلَّ
الصفحه ٥٥ :
والرفق بها في هذا المجال يعني عدم
تحميلها ما لا تطيق من المسنونات المستحبة ككل ما جاء من الاوراد