الصفحه ١٥ :
وبعد أن ينتهي
المؤلف من شبه جزيرة الأندلس ، ينتقل إلى ذكر البلاد المسيحية ، بدليل أنه ترك
الحديث
الصفحه ١٢ : البحر الشامي». ثم يذكر مدينة (ابراره؟؟) ويقول : «وقاعدتها اليوم دانية».
والقسم الثاني من هذا الحديث
الصفحه ٩ : ، ومنها إلى بلدان المشرق
الإسلامي ، إلى أذربيجان وهمذان ونهاوند ، ثم أصبهان والري ، حتى يبلغ كرمان
وخوارزم
الصفحه ١٠ : الشامات).
ج ـ إلى جانب
ذلك ، يقدم إسحاق بن الحسين معلومات جديدة لم يسبق أن عرضها غيره من قبل. فهو
المصدر
الصفحه ١٤ :
أعجب بالمرية ، فنقل إليها قاعدة الكورة في العام ٣٤٤ وأنشأ فيها عمائر
ومنشآت كبيرة ، حتى غدت من
الصفحه ١٣ : شاطىء الجزائر
وسموها «تنس الحديثة» (١) في العام ٢٦٢ ه. وبعد بضع سنوات نزلت جماعة من التجار
في مرفأ
الصفحه ١٠٦ :
جزيرة الأندلس
وهي كبيرة ، قد
أحاطت بها البحار ، وهي آخذة من البحر المغربي في الطول عند مدينة
الصفحه ٧ : ، باستثناء ورود اسم قتيبة في حديثه عن إصفهان. وإذ توقعت أن يكون هناك
خطأ في الاسم ، فقد قمت بمراجعة ما كتبه
الصفحه ٦٨ : المغرب
اثنتان وسبعون درجة.
وهي مدينة
جليلة. وأهلها اخلاط من العرب والفرس والأكراد (١).
افتتحت في أيام
الصفحه ١١٤ :
ففرش منه حافة النهر ، فيما يقابل المدينة. فمن حينئذ تورخ النصارى من
الصفر.
وفي وسط
المدينة
الصفحه ٢٥ : ، تسع وستون درجة.
والدرجة ستة
وثلاثون ميلا وثلثا ميل ، وكذا في كل درجة نذكرها في غيرها من المدائن
الصفحه ٣٧ :
ثم صار إلى
موضع سر من رأى ، فاشترى الدير ، وكتب في إشخاص الفعلة والبنائين وأهل المهن وسائر
الصفحه ٦ :
مكتوب بالخط النسخي اليمني ، ويشوبه الكثير من الأخطاء ، فيما كتب ظهر
الورقة الأولى ووجه الورقة
الصفحه ٢٦ :
المسافات ، من جهة الحساب ، ومعرفة ذلك علم عظيم.
فبعد مكة عن خط
المغرب سبع وستون درجة ، وذلك من
الصفحه ٢٩ : ، ومكان مستقره.
وفيها قبره صلّى الله عليه وسلّم ، وقبور أصحابه.
وسمّاها طيبة ،
لأن من نحوها تجد رائحة