الصفحه ٢٦٢ : تعالى.
__________________
(١) العلباء : عصبة
في صفحة العنق ، وتجمع على «علابيّ» يقال : تشنّج علباؤه
الصفحه ٦٧ :
فإن قيل : فمن أين جاء هذا الجمع في قوله تعالى : (فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا
طَوْعاً أَوْ
الصفحه ١٢٥ :
لهم فيه ، وأمّا قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ) فلا حجّة
الصفحه ٢٦٥ :
الَّذِي
أَحْسَنَ)(١) بالرّفع ؛ فالتّقدير فيه «على الذي هو أحسن» ؛ فكذلك
قوله عزّ وجلّ : (مَثَلاً
الصفحه ٥٠ : . وأمّا الكوفيّون (١) فذهبوا إلى أنّه يرتفع بالزّوائد التي في أوّله ؛ وهو
قول الكسائي (٢) ، وذهب الفرّا
الصفحه ٩٢ : ، فكذلك ـ ههنا ـ
ولو لا تقدير الحكاية ، لم يحسن دخول حرف الجرّ على : نعم ، وبئس ، ونام ؛
والتّقدير في قوله
الصفحه ١٣٣ :
الفعل ، ولم يظهر لدلالة ما تقدّم عليه من قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ
الصفحه ١٩٧ : «حتّى»؟ قيل : على ثلاثة أوجه :
الأوّل : أن
تكون حرف جرّ ك «إلى» ؛ نحو قوله تعالى : (سَلامٌ هِيَ حَتَّى
الصفحه ٢٣ : عشر إلى اثنتي عشرة كلمة في السّطر الواحد.
أوّل المخطوط
قوله : «الحمد لله كاشف الغطاء ومانح العطاء ذي
الصفحه ٦٠ : كثيرة جدّا ؛ وهذا القول ضعيف ؛ لأنّ إشباع الحركات
إنّما يكون في ضرورة الشّعر كهذه الأبيات ؛ وأمّا في
الصفحه ٦٤ : كانت تدلّ
على الإعراب في الكلمة ، فلا بدّ من تقديره فيها ، فيرجع هذا القول إلى القول
الأوّل ، وهو مذهب
الصفحه ٩٦ :
ولكنّ سيرا
في عراض المواكب (٤)
فإنّ القتال
مبتدأ ، وقوله : لا قتال لديكم خبره ، وليس فيه عائد
الصفحه ١٥٦ : أنّ العامل هو «إلّا» بمعنى «أستثني» وهو قول الزّجّاج من
البصريّين. وذهب الفرّاء من الكوفيّين إلى أنّ
الصفحه ١٦١ : ؛ وأمّا قول الكوفيّين : إنّه يتصرّف بدليل قوله : «وما أحاشي»
فليس فيه حجّة ؛ لأنّ قوله «أحاشي» مأخوذ من
الصفحه ٢١٣ :
وما استدلّوا
به من هذه الأبيات لا حجّة / لهم / (١) فيه ، أمّا قول الشّاعر : «يا ليت عدّة حول كلّه