الصفحه ٢٥٩ : نسبت إلى اسم ضمّ إلى اسم ، لحذفت
الاسم الثّاني ؛ فكذلك ـ ههنا ـ تحذف تاء التّأنيث.
[علّة حذف الياء من
الصفحه ١٦٣ :
الباب الحادي والثّلاثون
باب ما ينصب به في الاستثناء
[علّة إعمال أفعال الاستثناء النّصب]
إن
الصفحه ٢١٨ : المبدل ؛ وهو جملتان ، ويحكى عن أبي عليّ الفارسيّ (٧) أنّه قيل له : كيف يكون البدل إيضاحا للمبدل ، وهو من
الصفحه ٧ : يهيّىء لهذا التّراث من يقوم على خدمته بأمانة ونزاهة إلى يوم الدّين.
وأتضرّع إليه ـ جلّ في علاه ـ أن يحفظ
الصفحه ١٢٨ : »]
وأمّا «علمت»
فتستعمل على أصلها ، فتتعدّى إلى مفعولين ، وتستعمل بمعنى : «عرفت» فتتعدّى إلى
مفعول واحد
الصفحه ٢٠٩ : معنى التّبع ، فكان
تقديمهما أولى ؛ وقدّم «كلّهم» على «أجمعين» ؛ لأنّ معنى الإحاطة في «أجمعين» أظهر
منه
الصفحه ٧٠ : والحركات ؛ فأمّا ما لفظ الجمع أكثر من لفظ الواحد ؛ فنحو :
رجل ورجال ، ودرهم ودراهم ، وأمّا ما لفظ الواحد
الصفحه ٢٥٢ :
[علّة عدم حذف الزّيادة في الجمع إذا كانت رابعة]
فإن قيل : فلم
حذفوا الزّيادة منه في الجمع ؛ إذا
الصفحه ١٨٤ : المضاف
إليه. وقد ذهب بعض الكوفيّين (١) ، ويونس بن حبيب البصريّ (٢) إلى جواز إلحاقها الصّفة (٣) حملا على
الصفحه ١٦٥ :
الباب الثّاني والثّلاثون
باب كم
[بناء كم على السّكون وعلّة ذلك]
إن قال قائل :
لم بنيت «كم
الصفحه ٩٩ : : اختلف النّحويّون في ذلك ؛ فذهب
أكثرهم إلى أنّ الغالب عليها الاسميّة ، وذلك ؛ لأنّ الاسم أقوى من الفعل
الصفحه ١٨٧ : على أنّ السّؤال في
تقدير التّكرير : أنّ المفرد لا يفتقر إلى ذكره في الجواب ، ألا ترى أنّه إذا قيل
الصفحه ٩٦ : (٢) عليه ؛ كقولهم :مررت به المسكين ؛ والتّقدير فيه : المسكين مررت به.
فإن قيل : فأين
العائد ههنا من الخبر
الصفحه ٢٦٣ : الجملة التي بعدهما ، بدليل أخواتهما (٤) ؛ نحو : «من ، وما» فلو كانتا فيهما للتّعريف ، لأدّى
ذلك إلى أن
الصفحه ٤٧ :
الباب الثّالث
باب المعرب والمبني
إن قال قائل :
ما المعرب والمبنيّ؟ قيل : أمّا المعرب ، فهو ما