الصفحه ٩ :
مقدّمة التّحقيق
على الرغم من شهرة
مؤلّف هذا الكتاب ومكانته في حركة التأليف والتّعليم ، والمحاضرة
الصفحه ٣٤ : على أنبياء الله تعالى ، وما يستحيل ، وما يجب على الكافة من تعزيرهم
وتوقيرهم ، وتدقيق النّظر في استخراج
الصفحه ٢٢ :
وتتناول الفصول
الرئيسية في الكتاب مسائل ، أو قضايا في سيرة الأنبياء المكرمين : داود ، وسليمان
الصفحه ١٩ :
وكتاب الشريف
المرتضى ، وكتاب ابن خمير السّبتي الذي نقدّمه للقارئ الكريم يتقاربان ويدوران في
فلك
الصفحه ٢٠ : للدين وإرشادا للمسلمين ..» ٣.
فوضع كتاب السيوطي
ـ أو رسالته ـ كان لسبب مخصوص ، وهي تدور حول مسألة
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مخطوطة هذا الكتاب
من المخطوطات النّادرة ؛ لأن الموجود منه في ما نعرف من
الصفحه ١٦ :
الحافز على تأليف
الكتاب
ذكر المؤلف في
مقدمة كتابه السّبب الذي حدا به إلى تأليف هذا الكتاب
الصفحه ١٨ :
موضوع الكتاب
يتميّز هذا الكتاب
بعنوانه كما يتميّز بموضوعه الذي اجتهد مؤلفه ـ رحمهالله تعالى
الصفحه ٢١ :
هناك ، ممّا سأشير
إليه بعد ، ونسجه بأسلوب أدبيّ متقن ، واضح ، سائغ ، مفهوم ، متسلسل.
والكتاب
الصفحه ١٠ : واحدة من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب.
وقد استظهرت في
مقدمة الطّبعة الأولى من هذا الكتاب قبل أن أطّلع
الصفحه ١٥٢ : ينصّ على
نبوّته نبيّ آخر نصّا متواترا لا يحتمل التّأويل ، كما نص الله تعالى في محكم
كتابه على الستّة
الصفحه ١١ : ، وكان ناسخ مخطوطة الكتاب الوحيدة قد وصل الضمّة التي على الخاء
بنقطة الحرف ، فظهرت على هيئة حمير بالحا
الصفحه ١٢ : الحديث
الحسنيّة ، العدد العاشر ، فقال : إن مؤلف الكتاب هذا كان ذا مزاج حارّ ولسان حادّ
، وقلم سيّال في
الصفحه ١٣ :
وسجّل المؤلّف في
ثنايا هذا الكتاب اسم صديق له من العلماء المشهورين ذاكره في قضيّة من قضايا قصص
الصفحه ١٤ :
كتاب تنزيه الأنبياء
كان العصر الموحدي
(١) ، عصرا نشط فيه التأليف في السيرة النبوية عامة ، وفي