الصفحه ٤٤ : ، فلم يبق إلاّ الإباحة ، لكنّ تركها بمعنى الأولى
والأحرى في كمال منصب النّبوّة كان أولى وأتمّ.
وأما
الصفحه ٥١ : إله إلاّ الله»
الحديث ... إلى قوله : «وحسابهم على الله» يعني فيما أبطنوه.
وأمّا قولهم :
إنّها طلبت
الصفحه ٥٥ : للنّبيّ إلا بعد ثبوت نبوّته لا قبلها. ومع ذلك فإنّ النبيّ لا تثبت له
معصية مشروع تركها قبل النّبوة ولا
الصفحه ٨٤ : الحادثة لا تتعلّق بما خرّج عن محلها ، فلم يبق إلا الطّبع ،
والقول به كفر ، فمن قال إنّه أكلها قاصدا لما
الصفحه ٩٢ : ،
وعتبه ألا يعود لمثل ذلك ، واستعاذ هو بربّه ألاّ يفعل مثل ذلك.
ولله تعالى أن
يعتب أنبياءه ، ويؤدّبهم
الصفحه ٩٣ : يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلاَّ مَنْ قَدْ آمَنَ) [هود : ١١ / ٣٦]. فلما قطع بكفرهم دعا عليهم.
وإذا كان
الصفحه ٩٤ : آبائهم (١) كما ورد في الخبر.
(وَلا يَلِدُوا إِلاَّ
فاجِراً كَفَّاراً) يعني : من يكفر في ثاني حال
الصفحه ٩٩ : تعالى!.
قلنا : كذلك هو ،
لكن ما دام المحلّ معمورا بالنّظر لم يحكم له بكفر ولا بإيمان ، إلا أنّه كان
الصفحه ١٤٠ : الوليد.
قال تعالى : (فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلاَّ
تَحْزَنِي) ، قرئ بفتح الميم (٢).
فقال قوم : ناداها
الصفحه ٣٦ : أغمار (٢) المقلّدة ولا زاجر ذا سلطان حتّى كأنّنا ملّة أخرى ، ولا
نغار على ذمّهم ولا نرقب في أعراضهم إلاّ
الصفحه ٣٩ : المعلومات على أتمّ التّفصيل ، فلم يبق إلا أن يكون الاستفهام
هنا بمعنى التّقرير والتّنبيه لنبيّه
الصفحه ٤٥ : الحكمة
وفصل الخطاب؟!.
ألا ترى موقف
يعقوب ـ عليهالسلام ـ لمّا جاءه بنوه عشيّا يبكون وهم جماعة فقالوا ما
الصفحه ٥٣ : يقل ونسي ،
فأطاف بهنّ ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان)! قال النبيّ ـ عليهالسلام ـ «لو قال إن شا
الصفحه ٦٧ : ألاّ يصلى النار؟ فقال : والله ما يستطيع ألاّ يصلاها ، وإنها
لفي كتاب الله من قبل أن يخلق أبو لهب وأبواه.
الصفحه ٨٧ : :
أحدها
: أنّه لما أسجد له
ملائكته على جلالة قدرهم ، وصيّره قبلة لهم ومعلّما ، لطف بقلبه ألا تخطر به لفتة