حينئذ يقول ابن حجر العسقلاني : هذا طرف
من حديث الطير .
الثالث : تأويل الحديث وحمل مدلوله على خلاف ما هو ظاهر
فيه
فيحملون أوّلاً لفظ الحديث الذي يقول : «
اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك » ، يحملونه على أنّ المراد اللهمّ ائتني
بمن هو من أحبّ خلقك إليك وإلى رسولك ، فحينئذ لا اشكال ، لأنّ مشايخ القوم أحبّ
الخلق إليه أيضاً ، فيكون علي أيضاً من أحبّ الخلق إليه. « اللهمّ ائتني بأحبّ
خلقك إليك وإلى رسولك » ، أي اللهمّ ائتني بمن هو من أحبّ خلقك إليك وإلى رسولك.
راجعوا شروح مصابيح السنّة ، راجعوا
شروح المشكاة
وكتاب التحفة الإثنا عشرية
لوجدتم هذا التأويل موجوداً في كتبهم حول هذا الحديث.
وهل توافقون عليه ؟ وهل هناك مجال لقبول
هذا التأويل بلا
__________________