الصفحه ٢٣ : (٣) ، وتفسير الرازي (٤) .
وعن ابن عبّاس : ما
كانت المتعة إلّا رحمة من الله تعالىٰ رحم بها عباده ، ولولا نهي
الصفحه ٨ :
المسألة
مسألة أصوليّة ، إلّا أنّها تأتي إلىٰ علم الكلام ومسائل الإعتقادات ، بلحاظ أنّ بعض
الصفحه ٣١ : ـ أن يكون الحكم الشرعي هذا لم يبلغ أحداً من الصحابة ، ولم يبلّغه رسول الله إلىٰ أحد منهم ، وإنّما باح
الصفحه ١١ :
تعريف
المتعة
متعة النساء هي : أن
تزوّج المرأة العاقلة الكاملة الحرّة نفسها من رجل
الصفحه ٣٦ : أُحيلكم إلىٰ تلك الرسالة .
الوجه الثالث :
إنّ التحريم كان من
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهذا
الصفحه ٢٩ : ثلاثة وجوه ، ولم أجد أكثر من هذه الوجوه .
الوجه الأوّل :
إنّ المحرّم لمتعة
النساء هو رسول الله
الصفحه ٩ : في هذا ، وإلّا فكلّ من يبحث عن هذه المسألة إمّا مجتهد فيعمل طبق فتواه ، وإمّا هو مقلّد فيعمل بحسب
الصفحه ٢٢ : من يفعل ، ففي المبسوط للسرخسي : لو أُوتىٰ برجل تزوّج امرأة إلىٰ أجل إلّا رجمته ، ولو أدركته ميّتاً
الصفحه ٢٤ : فقرأناها : لولا نهي عمر لما زنىٰ إلّا شقي .
ويقول ابن حزم : وقد
ثبت علىٰ تحليلها بعد رسول الله جماعة من
الصفحه ٢٦ : القضيّة ، ولنا الحق في تحقيق هذه القضيّة أو لا ؟ وتحقيقنا ليس إلّا نقل نصوص وكلمات لا أكثر كما ذكرنا من
الصفحه ١٦ :
الاستدلال بالسنة :
وأمّا السنّة ، أكتفي
من السنّة فعلاً بقراءة رواية فقط ، وهذه الرواية
الصفحه ٤٠ :
قال ابن حجر بعد ذكر
أدلّة الأقوال الأُخرىٰ : فلم يبق من المواطن كما قلنا صحيحاً صريحاً سوىٰ غزوة
الصفحه ٤٥ : في إثبات أنّ الرسول هو الذي حرّم ، وإثبات أنّه حرّم ولم يعلم بهذا التحريم إلّا عمر ، وأيضاً فشلوا في
الصفحه ١٥ : والملاحظات ، ربّما يكون هناك بعض التوضيح ، وإلّا فهي نصوص رواياتٍ عندهم وكلمات من علمائهم فقط .
فهذا هو
الصفحه ٣٠ : ، لما ثبت عندي أنّه ـ أي النبي ـ نسخها .
والأصرح من عبارته
عبارة النووي (١) في توجيه هذا التحريم يقول