.................................................................................................
______________________________________________________
وأيضا ما ورد في صلاة مائة ركعة في ليلة النصف منه في التهذيب ، كل ركعة بفاتحة وعشر مرات قل هو الله احد (١)
وان النبي صلّى الله عليه وآله صلى مائة ركعة في ليالي الافراد كذلك (٢) وغير ذلك من الاخبار مع الشهرة العظيمة علما وعملا ، وكاد ان يكون إجماعا ، فإن خلاف الصدوق في الفقيه لا اعتداد به ، لان آخر كلامه يشعر بعدم المنع كما ستسمع.
واستدل على المنع بما روى في الصحيح عن الحلبي قال سألته عن الصلاة في رمضان؟ فقال : ثلاث عشرة ركعة : منها الوتر وركعتا الصبح بعد (قبل ـ خ) لفجر ، كذلك كان رسول الله (ص) يصلى ، وانا كذلك أصلي ، ولو كان خيرا لم يتركه رسول الله صلّى الله عليه وآله (٣) وفي الصحيح عن ابن سنان (مسكان ـ خ ل) عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن الصلاة في شهر رمضان؟ قال ثلاث عشرة ركعة منها الوتر ، وركعتان قبل صلاة الفجر (كذلك كان رسول الله يصلى ـ خ) ولو كان فضلا كان رسول الله (ص) اعمل به وأحق (٤) وفيهما دلالة على كون الوتر ثلاثة على ما أظن. وجواز فعل نافلة الفجر قبله وبعده :
وحملها الشيخ على نفى الجماعة للجمع بقرينة صحيحة زرارة المتقدمة. ويمكن حملهما على نفى الزيادة على الموظفة المقررة في صلاة التهجد والليل ، ولهذا قال في الجواب ، ثلاث عشر ركعة التي توقع بعد نصف الليل الموظفة ، وفصلها ، وهذا الجواب مذكور في المختلف ، بقوله : (لعل السؤال وقع عن النوافل الراتبة هل تزيد في رمضان أم لا؟ فأجاب عليه السلام بعدم الزيادة ، وقد قال ابن الجنيد قد روى عن أهل البيت عليهم السلام زيادة في صلاة الليل على ما كان يصليها الإنسان في غيره اربع ركعات تتمة اثنتي عشر ركعة (٥) (٦) وهذا جواب حسن جيد : مع ان
__________________
(١) الوسائل باب (٦) من أبواب نافلة شهر رمضان حديث : ١
(٢) الوسائل باب (٧) من أبواب نافلة شهر رمضان حديث : ٦
(٣ و ٤) الوسائل باب (٩) من أبواب نافلة شهر رمضان حديث : ١ ـ ٢
(٥) الوسائل باب (٩) من أبواب نافلة شهر رمضان حديث : ٤
(٦) الى هنا كلام المختلف.