قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد [ ج ٨ ]

شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد [ ج ٨ ]

301/592
*

.................................................................................................

______________________________________________________

مذكره كـ «عمرة» و «حمزة» و «طلحة» و «ضباعة» و «عكاشة» و «ثبة» و «هبة» وأما المؤنث بالمعنى فممنوع الصرف حتما أيضا إن زاد على ثلاثة كـ «زينب» و «سعاد» ، أو كان ثلاثيّا محرّك الوسط كـ «سفر» أو ساكن الوسط عجميّا كـ «حمص» أو منقولا من مذكر كـ «زيد» إذا جعل اسم امرأة ، فإن انتفت العجمة والنقل من مذكر عمّا هو ساكن الوسط جاز فيه الصرف وعدمه (١) كـ «جمل» و «دعد» و «هند» إلا أن ترك الصرف فيه أجود (٢).

والزجاج (٣) لا يرى فيه إلا المنع ، على أن الساكن الوسط المنقول من مذكر إلى مؤنث كـ «زيد» لامرأة فيه خلاف :

فعند عيسى بن عمر (٤) وأبي زيد والجرمي والمبرد (٥) هو ذو وجهين (٦) ، وعند الخليل وسيبويه وأبي عمرو ويونس [٥ / ٦٤] وابن أبي إسحاق (٧) يتعين المنع ، لأنهم جعلوا نقل المذكر إلى المؤنث ثقلا يعادل الخفة التي بها صرف نحو هند (٨) وكذا الثلاثي المحرك الوسط ممتنع (٩) الصرف عند جميعهم (١٠) ، وهو عند ابن الأنباري (١١) ذو وجهين (١٢) ، هذا كله إذا كان المسمّى مؤنثا. ـ

__________________

(١) انظر شرح ابن الناظم (ص ٢٥٤) والأشموني (٣ / ٢٥٤).

(٢) انظر الكتاب (٣ / ٢٤٠) ، وشرح ابن الناظم (ص ٦٥٠) ، والأشموني (٣ / ٢٥٤).

(٣) انظر ما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج (ص ٥٠) وشرح السيرافي بهامش الكتاب (٢ / ٢٢) ، والأشموني (٣ / ٢٥٤).

(٤) في الكتاب (٣ / ٢٤٢) وكان عيسى يصرف امرأة اسمها عمرو لأنه على أخف الأبنية».

(٥) انظر شرح ابن الناظم (ص ٦٥٠) ، والأشموني (٣ / ٢٥٣).

(٦) في المقتضب (٣ / ٣٥٢ : ٣٥٣) ما يخالف ما نسبه ابن مالك للمبرد فقد ذكر المبرد الرأيين وبين وجهة نظر كل فريق ولم يرجح رأيا على آخر ، وفي المذكر والمؤنث للمبرد (ص ١٢٦) أيد المبرد رأي الخليل وسيبويه ، قال : «وإن كان شيء من ذلك مذكر الأصل وأوقعته على مؤنث نحو امرأة سميتها بزيد أو عمرو فإن أكثر النحويين وهو سيبويه والخليل ومن كان من قبيلهما ـ وهو القول الفاشي ـ ألا يصرفوا شيئا من ذلك في المعرفة».

(٧) انظر شرح ابن الناظم (ص ٦٥٠) وأوضح المسالك لابن هشام (٣ / ١٤٧) وشرح التصريح (٢ / ٢١٨) ، والأشموني (٣ / ٢٥٣).

(٨) انظر الكتاب (٣ / ٢٤٢).

(٩) انظر شرح ابن الناظم (ص ٦٥٠) ، والأشموني (٣ / ٢٥٣).

(١٠) انظر شرح ابن الناظم (ص ٦٥٠) ، والأشموني (٣ / ٢٥٣).

(١١) سبقت ترجمة ابن الأنباري في الجزء الأول من الكتاب وهو أبو بكر محمد بن القاسم توفي (سنة ٣٢٧ ه‍).

(١٢) انظر التذييل (٦ / ٣٧٠) والأشموني (٣ / ٢٥٣) وشرح التصريح (٢ / ٢١٨).