الصفحه ٥٦ : واستدلوا بأن ذلك لم يسمع من كلامهم ،
ولأن (إلّا) مشبهة بلا العاطفة وواو مع نحو : قام القوم لا زيد ، وجا
الصفحه ١٢ : ؛ لأنك إذا قلت : جاء القوم إلا زيدا.
لم يخل إمّا أن
يكون (زيد) داخلا في القوم أو لا ، (فإن كان) غير
الصفحه ١١ : من الحكم ، لا من الاسم (٢) ، وإذا ثبت ذلك في المنقطع ثبت في المتّصل ؛ لأنّ معنى (إلّا)
الاستثناء في
الصفحه ٣٤١ : ، ولهذا فهو يعتب على قومه ، ويمدح بني مازن والبيت بتمامه :
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم
الصفحه ٩٦ : لا يجوز في غيره (١).
قال ناظر الجيش
: الاستثناء في حكم جملة مستأنفة ؛ لأنّك إذا قلت : جاء القوم
الصفحه ١٥٨ : موضوع موضع المصدر الموضوع موضع الحال (٦).
قال ابن عصفور
: إذا قلت : «مررت بالقوم خمستهم» فكأنك قلت
الصفحه ١٧٦ : ، فإذا قدّم المستثنى لزم النصب في المشهور من كلامهم لتعذر
الإتباع ، فظاهر كلام سيبويه : أن صاحب الحال
الصفحه ١٣٢ : وجه الاعتذار عن ذلك ، فقال : إذا قلت : «قام القوم لا سيّما زيد» فقد
خالفهم (زيد) في أنه أولى بالقيام
الصفحه ١٥٩ : ؛
لأنك إذا قلت : «مررت بالقوم خمستهم» فنصبت حصل تقييد المرور بكونهم خمسة ، فلا
يجوز أن يكون مرّ بأكثر من
الصفحه ٣٣١ : النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَ)(٥).
وحقّه ـ إذا
أغنى عن قوم أو نسوة ـ أن يكون نكرة ، وشذّ تعريفه في قول
الصفحه ٤٥٥ : ).
الثاني : أن
تكون مفعولا به لـ (تزود) ، ويكون (مثل) ـ إذ ذاك ـ منصوبا على الحال ، من (زاد) ؛
لأن صفة
الصفحه ١٣ : إذا قيل : جاء القوم ، وزيد منهم ، فقد
وجب نسبة المجيء إليه كأنّه منهم ، فإذا خرج بعد ذلك فقد نفي عنه
الصفحه ٣٩٢ : يجيء ذلك
في (كم) في العطف ، حكى من كلامهم : قبضت عشرين وكم؟ (١) ، إذا استثبتّ من قال : قبضت عشرين كذا
الصفحه ٤٤٢ :
والتكميل (٤ / ٤٦٣) ذكر الشيخ أبو حيان هذا الكلام ، وزاد عليه قوله : «ولأن ما
ثبت للشيء على جهة الشركة فيه
الصفحه ٤٤٧ : قول أهل البصرة ؛ لأنّها إذا حملت
على ما ذهبوا إليه كان قوله تعالى : (فَنِعِمَّا هِيَ)(٣) بمنزلة قولك