الجهة
الثانية :
الجهود
التي بذلت في سبيل إبطال هذا الحديث
وفي الجهة الثانية : تعلمون بأنّ علماء
القوم يحاولون تبرير الواقع التاريخي ، يحاولون توجيه ما وقع ، يقول الله سبحانه وتعالى
: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ
رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ
عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ
اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ
) لكن القوم
يحاولون أنّ يبرّروا ما فعلوا ، فكانوا مصاديق لهذه الآية المباركة ، فلننظر ماذا
يقولون تجاه حديث الغدير :
مسألة
أن علياً عليهالسلام
لم يكن في حجة الوداع :
ولعلّكم تتعجّبون أو تضحكون ممّن يقول ـ
قبل كلّ شيء ـ : بأنّ عليّاً لم يكن في حجة الوداع ، كان عليّ في اليمن في ذلك