ويسمّى : الجمع
الذي لا نظير له في الآحاد ، وصيغة منتهى الجموع.
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
وذا اعتلال
منه كالجواري
|
|
رفعا وجرّا
أجره كساري
|
ما كان من هذا
الجمع معتلّا بالياء ـ ولا يتصوّر ذلك إلّا في موازن «مفاعل» ـ كـ «الجواري ،
والعلالي ، والصّحاري» ، فمع خلوّه من «أل» ، والإضافة ، تجريه في الرّفع والجرّ
مجرى «قاض ، وسار» ، ونحوهما من المنقوص المنكّر ، فتحذف ياؤه ، ويعوّض
عنها التّنوين ، نحو (وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ) [الأعراف : ٤١] ، و (سَبْعَ لَيالٍ) [الحاقة : ٧].
وأمّا في
النّصب فتجريه مجرى «مفاعل» فتفتح ياءه غير منوّنة ، نحو (سِيرُوا
فِيها لَيالِيَ) [سبأ : ١٨].
أمّا المضاف
منه والمعرّف بـ «أل» فتعاملهما معاملة المنقوص ، فتسكّن ياءه في الرّفع والجرّ ، نحو (وَمِنْ
آياتِهِ) الجواري [الشورى : ٣٢] ، وتقول : «مررت بالجواري» ، وتفتح في النّصب ، نحو (وَإِنِّي
خِفْتُ الْمَوالِيَ) [مريم : ٥].
__________________