أتانا عنك بوقت ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «إذا لا يكذب علينا» قلت : قال : وقت المغرب إذا غاب القرص إلّا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا جدّ به السير أخّر المغرب ويجمع بينها وبين العشاء ، فقال : «صدق» (١).
وصحيحة زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «وقت المغرب إذا غاب القرص ، فإن رأيته بعد ذلك وقد صلّيت أعدت ، ومضى صومك ، وتكفّ عن الطعام إن كنت أصبت منه شيئا» (٢).
وموثّقة زيد الشحّام ، قال : قال رجل [لأبي عبد الله عليهالسلام] (٣) : اؤخّر المغرب حتى تستبين النجوم؟ فقال : «أخطّابيّة؟ إنّ جبرئيل نزل بها على محمّد صلىاللهعليهوآله حين سقط القرص» (٤).
ومرسلة الصدوق قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «وقت المغرب إذا غاب القرص» (٥).
وقال أيضا : وقال الصادق عليهالسلام : «إذا غابت الشمس فقد حلّ الإفطار ووجبت الصلاة ، وإذا صلّيت المغرب فقد دخل وقت العشاء الآخرة إلى انتصاف
__________________
(١) الكافي ٣ : ٢٧٩ / ٦ ، التهذيب ٢ : ٣١ ـ ٣٢ / ٩٥ ، الاستبصار ١ : ٢٦٧ / ٩٦٥ ، الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب المواقيت ، ح ٢.
(٢) الكافي ٣ : ٢٧٩ / ٥ ، التهذيب ٢ : ٢٦١ / ١٠٣٩ ، و ٤ : ٢٧١ / ٨١٨ ، الاستبصار ٢ : ١١٥ / ٣٧٦ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب المواقيت ، ح ١٧.
(٣) ما بين المعقوفين من المصدر.
(٤) علل الشرائع : ٣٥٠ (الباب ٦٠) ح ٣ ، التهذيب ٢ : ٢٨ / ٨٠ ، و ٣٢ / ٩٨ ، الاستبصار ١ : ٢٦٢ / ٩٤٣ ، الوسائل ، الباب ١٨ من أبواب المواقيت ، ح ١٨.
(٥) الفقيه ١ : ١٤١ / ٦٥٥ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب المواقيت ، ح ١٨.