أراد : مسأبا ، وهو ظرف للعسل. والاقتراء : التتبع ، والمسد : الحبل ، والشيق : الشق فى الجبل أو موضع مرتفع منه ، والخافة : شبه المخلاة.
(ص)
وليس ذا التّخفيف حتما فى سوى |
|
ما من (رأى) وبعضهم فيه روى |
كلام تيم اللّات بالأصل كـ (ما |
|
لم ترأيا) نظما ، ونثرا انتمى |
(ش) أى : لا يجب تخفيف المهموز بحذف الهمزة ، ونقل حركتها إلى الساكن قبلها ، بل هو جائز لمن فعله إذا وجد شرط ذلك ، إلا فى نحو «ترى» و «يرى» و «أرى» و «نرى».
فإن أصله «يرأى» وهو أصل متروك إلا فى لغة تيم اللات ؛ فإنهم يستعملون هذا الأصل فيقولون : «يرأى» كما تقول جميع العرب «ينأى» ؛ كقول الشاعر : [من الوافر]
أرى عينىّ ما لم ترأياه |
|
كلانا عالم بالتّرّهات (١) |
فجاء بالنقل فى «أرى» وبالأصل فى «لم ترأياه».
(ص)
نحو (الوضوء) و (النّسىء) من يرد |
|
تخفيفه يبدل ويدغم فاعتمد |
(ش) أى : إذا كان قبل الهمزة المتحركة واو أو ياء مزيدتان للمد كـ «وضوء» و «نسىء» فتخفيفها ـ لمن أراد تخفيفها ـ بإبدالها واوا بعد الواو ، وياء بعد الياء ، وإدغام ما قبلها فيها فيقال : «وضوّ» و «نسىّ».
(ص)
وفى (رشىء) قل (رشىّ) وعلى |
|
تسهيل تالى ألف كن مقبلا |
(ش) أى : ما فعلت بعد الياء المزيدة للمد من إبدال الهمزة ياء وإدغام الياء التى قبلها فيها ، فافعله فى الهمزة التى قبلها ياء التصغير نحو قولك : «رشىّ» فى «رشىء» تصغير «رشأ» : وهو الغزال الصغير.
__________________
(١) البيت لسراقة البارقى فى الأشباه والنظائر ٢ / ١٦ ، والأغانى ٩ / ١٣ ، وأمالى الزجاجى ص ٨٧ ، وسر صناعة الإعراب ص ٧٧ ، ٨٢٦ ، وشرح شواهد الشافية ص ٣٢٢ ، وشرح شواهد المغنى ص ٦٧٧ ، ولسان العرب (رأى) ، والمحتسب ١ / ١٢٨ ، ومغنى اللبيب ص ٢٧٧ ، والممتع فى التصريف ص ٦٢١ ، ونوادر أبى زيد ص ١٨٥ ، ولابن قيس الرقيات فى ملحق ديوانه ص ١٧٨ ، وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٢٣٥ ، والخصائص ٣ / ١٥٣ ، وشرح شافية ابن الحاجب ص ٤١.