وتارة لا تكفّهما ، كقوله :
١٢٢ ـ ربّما ضربة بسيف صقيل |
|
... |
وقوله :
١٢٣ ـ ... |
|
كما النّاس مجروم عليه وجارم (٣) |
__________________
١٢٢ ـ من الخفيف لعدي بن الرعلاء الغساني (والرعلاء : اسم أمه) من قصيدة له في معجم الشعراء (٢٥٢) ، وعجره :
بين بصرى وطعنة نجلاء
«ربما» هنا للتكثير. بين بصرى : أي : بين أماكنها ، ويروى : «دون بصرى» ، و «دون» : بمعنى : قبل ، أو خلف ، أو عند. وبصرى : بلد قرب الشام. نجلاء : واسعة. والشاهد في قوله : «ربما» حيث اتصلت «ما» بـ «رب» ولم تكفها عن العمل ، وهو قليل.
انظر المكودي مع ابن حمدون : ١ / ١٨٧ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ٢١ ، أمالي ابن الشجري : ٢ / ٢٤٣ ، مغني اللبيب (رقم) : ٢٣٣ ، ٥٨٨ ، شواهد المغني : ١ / ٤٠٤ ، ٢ / ٧٢٥ ، أبيات المغني : ٣ / ١٩٧ ، الشواهد الكبرى : ٣ / ٣٤٢ ، الهمع (رقم) : ١١٥٤ ، الدرر اللوامع : ٢ / ٤١ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٣١ ، شرح المرادي : ٢ / ٢٣٠ ، شرح ابن عصفور : ١ / ٢٦٠ ، الجنى الداني : ٤٥٦ ، الفوائد الضيائية : ٢ / ٣٢٨ ، الأزهية : ٨٢ ، ٩٤ ، جواهر الأدب : ٤٥٧ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ٤٦٣.
١٢٣ ـ من الطويل لعمر ابن براقة الهمداني ثم النهمي (وبراقة : أمه) من قصيدة له في المؤتلف والمختلف (٦٧) ، وصدره :
وننصر مولانا ونعلم أنّه
ويروى عجزه :
كما النّاس مظلوم عليه وظالم
كما الناس : بجر «الناس» على أن «ما» زائدة ، وروي برفعه فتكون «ما» كافة أو مصدرية.
مجروم : خبر مبتدأ محذوف أي : بعضه مجروم عليه ، وبعضه جارم ، وهما من الجرم وهو الذنب. والشاهد في قوله : «كما الناس» حيث زيدت «ما» بعد الكاف ، ولم تكفها عن العمل ، وهو قليل.
انظر المكودي مع ابن حمدون : ١ / ١٨٧ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ٢١ ، الشواهد الكبرى : ٣ / ٣٣٢ ، مغني اللبيب (رقم) : ١٠١ ، ٣٢١ ، ٥٨٩ ، ٦٦٥ ، الهمع (رقم) : ١١٥٩ ، ١٥٩٤ ، الدرر اللوامع : ٢ / ٤٢ ، ١٧٠ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٣١ ، أبيات المغني : ٢ / ٥٧ ، ٤ / ١٢٤ ، ٥ ، ٢٧٩ ، ٦ / ١٠٣ ، شواهد المغني : ١ / ٥٠٠ ، ٢ / ٧٢٥ ، ٧٧٨ ، شرح ابن عقيل : ١ / ٢٣٤ ، شواهد الجرجاوي : ١٥٣ ، شرح المرادي : ٢ / ٢٣٠ ، شرح دحلان : ٩٨ ، البهجة المرضية : ١٧٠ ، جواهر الأدب : ١٥٣ ، شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٨١٧ ، ٣ / ١٢٢٥ ، المطالع السعيدة : ٤١٣ ، شرح قصيدة بانت سعاد لابن هشام : ١٣٣ ، فتح رب البرية : ٢ / ٢٨٣ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ٤٣٨.