فمن مسوغات
تنكير صاحب الحال : تخصيصه بوصف كقولك : «جاءنى رجل من قومك شاكيا» ، وكقراءة بعض
القراء : ولما جاءهم كتب من عند الله مصدقا [البقرة : ٨٩] ، أو إضافة كقوله ـ تعالى
ـ : (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ
أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِنْ عِنْدِنا) [الدخان : ٤ ، ٥] ، وقوله : (فِي أَرْبَعَةِ
أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ) [فصلت : ١٠] ، وقرئ «سواء» ـ على النعت ـ حكاها سيبويه .
ومن مسوغات
تنكيره تقديم الحال عليه كقولك «جاءنى راكبا رجل» ؛ ومنه قول الشاعر : [من الطويل]
وما لام نفسى
مثلها لى لاثم
|
|
ولا سدّ فقرى
مثل ما ملكت يدى
|
وقال الآخر : [من
الطويل]
وبالجسم منّى
بيّنا لو علمته
|
|
شحوب ، وإن
تستشهدى العين تشهد
|
__________________