«ليس خلق الله أشعر منه» و «ليس قالها زيد».
(ص)
وما على المجرور بالبا نسقا |
|
فانصب وإن تجرره فهو المنتقى |
وحيث يتلو سببى ما عطف |
|
فزد مع الوجهين رفع المنعطف |
ك (ليس عامر بمستهام |
|
ولا ملمّ قلبه بذام) |
وربّما قدرت البا فولى |
|
معطوف الّذ مع لفظها يلي |
وقبل أجنبى ارفع بعد (ما) |
|
وبعد (ليس) مطلقا فيه احكما |
من بعد با كـ (لست بالوانى ولا |
|
غمرا أنا) والجرّ عمرو حظلا |
(ش) المعطوف على الخبر المجرور بالباء الزائدة التى تقدم ذكرها ـ يجوز جره حملا على اللفظ وهو المختار ، ويجوز نصبه على المحل ، فيقال : «ليس زيد بقائم ، ولا نائم ، ولا نائما».
فإن تلا المعطوف سببى ؛ أى : ملابس لضمير المخبر عنه ـ جاز فيه مع الوجهين : الرفع على أن يكون خبرا مقدما ، وما بعده مبتدأ نحو : «ما زيد قائما ، ولا نائما أبوه» ، ومثله : [من الرجز]
(... ليس عامر بمستهام |
|
ولا ملمّ قلبه بذام) |
يجوز جر «ملمّ» ، ونصبه ، ورفعه.
فلو كان المعطوف عليه منصوبا لجاز فى المعطوف عليه ما جاز فى [المعطوف على] (١) المجرور.
أما غير الجر فظاهر.
وأما الجر فعلى تقدير وجود الباء ، ومنه قول زهير : [من الطويل]
__________________
ـ ابن الأعرابى الزعم القول يكون حقا ويكون باطلا وأنشد فى الزعم الذى هو حق لأمية بن أبى الصلت :
وإنى أذين لكم أنه |
|
سينجزكم ربكم ما زعم |
ومثل ذلك قال شمر وأنشد للجعدى ـ رضى الله عنه ـ فى الزعم الذى هو حق يذكر نوحا ـ عليه الصلاة والسّلام ـ :
نودى قم واركبن بأهلك |
|
إن الله موف للناس ما زعما |
وهذا بمعنى التحقيق. ينظر تهذيب الأسماء واللغات (١ / ١٣٤).
(١) سقط فى أ.