ما يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه (١).
٢٨٩ ـ وقال : ثلاث من (رزقن فقد) (٢) جمع الله له خير الدنيا والاخرة : الرضا بالقضاء ، والصبر عند البلاء ، والدعاء عند الشدة والرخاء (٣).
٢٩٠ ـ وقيل لامير المؤمنين عليه السلام : كيف نجدك يا أمير المؤمنين؟ قال : كيف يكون حال من يفنى ببقائه ويسقم بصحته ويؤتى (من مأمنه) (٤).
٢٩١ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : كفى بالسلامة دارا (٥).
٢٩٢ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : في كل جرعة شرقة ، ومع كل أكلة غصة (٦).
٢٩٣ ـ وقال : الناس في أجل منقوص وعمل محفوظ (٧).
٢٩٤ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : لا تكرهوا أربعة فانها لاربعة : لا تكرهوا الزكا م فانه أمان من الجذام ، ولا تكرهوا الدماميل فانها أمان من البرص ، ولا تكرهوا الرمد فانه أمان من العمى ، ولا تكرهوا السعال فانه أمان من الفالج (٨).
٢٩٥ ـ وقال : ما من انسان الا وفى رأسه عرق من الجذام (٩) ، فيبعث الله
__________________
(١) عنه البحار : ٧٣ / ١٥٧ ذح ٣.
(٢) في البحار : كنا فيه.
(٣) عنه البحار : ٧١ / ١٥٦ صدر ح ٧١.
(٤) ذيله في البحار : ٧٨ / ٩٠ ح ٩٤ وفيه : ما منه ينفر ، بدل : من مأمنه.
(٥) عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذح ١١ وأورده في تنبيه الخواطر : ٢ / ٧ وشهاب الاخبار : ١٦٤ ح ٨٧٣ والمجازات النبوية ص ٢٨٠ ح ٣٤٩ وفيها : داءا بدل دارا.
(٦) عنه البحار : ٧٨ / ٩٠ صدر ح ٩٤.
(٧) عنه البحار : ٧٨ / ٩٠ ذ ح ٩٤.
(٨) عنه البحار : ٨١ / ١٧٨ ح ٢١ وعن الخصال : ١ / ٢١٠ ح ٣٢ وأخرجه في البحار : ٦٢ / ١٨٥ ح ٩ والوسائل : ١٧ / ١٨٤ ح ٤ عن الخصال.
(٩) في البحار : جذام.