الصفحه ١٢٦ : أن عدوَّك ليرعب منك ، وأنزلت سيد
الكتب كلها مهيمناً عليك ؛ قرآناً عربياً مبيناً ، ورفعت لك ذكرك حتى
الصفحه ٣٥ : أُنزِل إليه من ربه والمؤمنون كلٌّ آمن بالله
وملائكته. وكتبه فألهمني ربِّي ، فقلت : آمن الرسول بما أُنزِل
الصفحه ١٤٩ : الكرامات له.
وقد جاءت وتواترت أحاديث المعراج لا في
كتب الخاصة فحسب ، بل في كتب العامة أيضاً.
فقد أثبت
الصفحه ١٤٤ : بالورع ، فإن الورع رأس الدين ووسط الدين وآخر الدين. إن الورع يقرِّب
العبد إلى الله تعالى.
يا
أحمد ، إن
الصفحه ٨٩ : بِما
أُنزِل إليه مِن ربه).
قلت
: (والمؤمنون كلٌّ آمَن
بالله وملائكته وكُتُبه ورُسُله لا نُفَرِّق بين
الصفحه ١١٤ : ).
فأجاب
صلى الله عليه وآله مجيباً عنه وعن أمته : (والمؤمنون
كلٌّ آمَن بالله وملائكته وكُتُبه ورُسله لا
الصفحه ١١٩ : بما أُنزِل إليه من ربهوالمؤمنون كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) ١.
__________________
١. سورة
الصفحه ١٤٢ : أعينهم ولا تنام قلوبهم ، أعينهم باكية ،
وقلوبهم ذاكرة ، إذا كُتِب الناس من الغافلين كُتِبوا من الذاكرين
الصفحه ٤ : .
واللعنة الأبديَّة على أعدائهم وظالميهم
وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم إلى يوم الدين.
وبعد ... ، فهذه
الصفحه ٦ :
والمعالم الدينية. بحيث ورد في حديثها : أن من أقرَّ بالتوحيد والمعراج فهو مؤمن
حقاً. بل ورد عدم إيمان من
الصفحه ٢٩ : بإجماع الصالحين ، بل بضروري الدين.
ونحن بعون الله تعالى نستعرض تلك الأدلة
المباركة ، في سبيل تحصيل دليل
الصفحه ٣٠ :
المنحة الأولى :
من معطيات المعراج الشريف الأصل الأساسي
المُبقي للدين الإسلامي ؛ يعني الخلافة
الصفحه ٧٦ : بن كعب رآه
في النوم.
فقال : كذبوا ، فإن دين الله عز وجل أعزُّ من
أن يُرَى في النوم.
فقال : له
الصفحه ١٠٧ : عليه وآله : (شَرَع
لكم من الدين ما وصَّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وَصَّينا بِ إبراهيم وموسى
وعيسى
الصفحه ١٣٢ : ديني ، وتُحفَظ حدودي ، وتُنفَذ أحكامي ، وبك وبه
وبالأئمة من ولده أرحم عبادي وإمائي.
وبالقائم
منكم