بالإضافة ولا تقدير بالاتفاق ، ونحو «جاء الّذى كزيد» يتعين الحرفية ؛ لأن الوصل بالمتضايفين ممتنع.
مسألة ـ «زيد على السّطح» يحتمل على الوجهين (١) ، وعليهما فهى متعلقة باستقرار محذوف.
مسألة ـ قيل فى نحو (وَالضُّحى وَاللَّيْلِ) : إن الواو تحتمل العاطفة والقسمية ، والصواب الأول ، وإلا لاحتاج كل إلى الجواب ، ومما يوضحه مجىء «الفاء فى أوائل سورتى المرسلات والنازعات.
باب فى مسائل مفردة
مسألة ـ نحو (يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) فيمن فتح الباء يحتمل كون النائب عن الفاعل الظرف الأول ـ وهو الأولى ـ أو الثانى أو الثالث ، ونحو (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى) النائب الظرف أو الوصف ، وفى هذا ضعف ؛ لضعف قولهم «سير عليه طويل».
مسألة ـ «تجلّى الشّمس» يحتمل كون تجلى ماضيا تركت التاء من آخره لمجازية التأنيث ، وكونه مضارعا أصله تتجلّى ثم حذفت إحدى التاءين على حد قوله تعالى : (ناراً تَلَظَّى) ولا يجوز فى هذا كونه ماضيا ، وإلا لقيل تلظّت ؛ لأن التأنيث واجب مع المجازى إذا كان ضميرا متصلا ، وبما ذكرنا من الوجهين فى المثال الأول تعلم فساد قول من استدل على جواز نحو «قام هند» فى الشعر بقوله :
٨٠٦ ـ تمنّى ابنتاى أن يعيش أبوهما |
|
[وهل أنا إلّا من ربيعة أو مضر] |
[ص ٦٧٠]
لجواز أن يكون أصله تتمنّى.
* * *
الجهة السادسة : أن لا يراعى الشروط المختلفة بحسب الأبواب ؛ فإن العرب
__________________
(١) الوجهان هما أن تكون على حرف جر للاستعلاء ، واسما ظرفا بمعنى فوق.