قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير القرآن العظيم [ ج ١٠ ]

    146/342
    *

    قال : «إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد ما شاء وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك استدراج منه له» ، ثم تلا (فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ) (١).

    [١٨٥١١] عن ابن عباس في قوله : (فَلَمَّا آسَفُونا) قال : أغضبونا وفي قوله : (سَلَفاً) قال : أهواء مختلفة (٢).

    [١٨٥١٢] عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إذا رأيت الله يعطي العبد ما شاء وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك استدراج منه له» ثم تلا : (فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ) (٣).

    [١٨٥١٣] عن طارق بن شهاب قال : كنت عند عبد الله فذكر عنده موت الفجأة فقال : تخفيف على المؤمن وحسرة علي الكافر (فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ) (٤).

    قوله تعالى : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) آية ٥٧

    [١٨٥١٤] حدثنا محمد بن يعقوب الدمشقي ، حدثنا آدم ، حدثنا شيبان ، عن عاصم بن أبى النجود ، عن أبى أحمد مولى الأنصار ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا معشر قريش ، إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير» فقالوا له : ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا ، فقد كان يعبد من دون الله؟ فأنزل الله عز وجل : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) (٥).

    قوله تعالى : (ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) آية ٥٨

    [١٨٥١٥] حدثنا حميد بن عياش الرملي ، حدثنا مؤمل ، حدثنا حماد ، أخبرنا ابن مخزوم عن القاسم أبى عبد الرحمن الشامي عن أبى أمامة قال حماد : لا أدري رفعه أم لا؟ قال : ما ضلت أمة بعد نبيها إلا كان أول ضلالها التكذيب بالقدر ، وما ضلت أمة بعد نبيها إلا أعطوا الجدل ، ثم قرأ : (ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) (٦).

    قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) آية ٦١

    [١٨٥١٦] عن ابن عباس أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال

    __________________

    (١) ابن كثير ٧ / ٢١٩.

    (٢) ـ (٤) الدر ٧ / ٣٨٤.

    (٥) ابن كثير ٧ / ٢٢١.

    (٦) ابن كثير ٧ / ٢٢٢.