من الهاشميين ، وأخرجهم منها) .
وفي موضع ثان
قال : أن الحباب بعد ما قال ما قال أخذ ووطئ في بطنه ودسوا في فيه التراب .
وقال غيره : ـ أنه
نادى على سعد بغضب (أقتلوا سعدا ، إنه منافق) .
وقد قام إليه
قائلا (لقد هممت أن أطأك حتى يندر عضوك ، أو تندر عيونك) .
وأخذ قيس بن
سعد بلحية عمر قائلا (والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة) .
وعندما رفع
الزبير يومها سيفه قائلا (لا أغمده حتى يبايع على).
قال عمر : (عليكم
الكلب).
فؤخذ سيفه منه
، عندما عثر ، وضرب به الحجر ، وكسر .
عندما بعث أبو
بكر عمر وجماعة إلى من كان في بيت فاطمة الزهرأ بنت النبي الاكرم صلى الله عليه
وآله وقال له : (فإن أبوا فقاتلهم).
فأقبل الرجل بقبس
من نار ، يريد إحراق بيت النبوة ، فصاحت عليه الزهرأ فاطمة عليها السلام : (أجئت
لتحرق دارنا؟!).
قال : (نعم ، أو
تدخلوا فيما دخلت فيه الامة) .
__________________