واقعة الغدير :
إن رسول الله
محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن جمع الناس وخطب بهم قال {فانظروا كيف تخلفوني
في الثقلين} ...
إلى أن قال صلى
الله عليه وآله [فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا] ثم أخذ بيد علي
فرفعها حتى رؤى بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون فقال : (أيها الناس من أولى الناس
بالمؤمنين من أنفسهم؟!).
قالوا : الله
ورسوله أعلم.
قال : [إن الله
مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه]
يقولها ثلاث مرات وفي لفظ أحمد بن حنبل إمام الحنابلة أربع مرات.
ثم قال : [اللهم
وال من والاه ، وعاد من عاداه ..].
الولاية
: بالفتح مأخوذة من ولى ، يلي ، كوقى يقي. وهي لغة كما عن
القاموس والمجمع مصدر بمعنى الربوبية والنصرة.
و ـ بالكسر ـ إسم
بمعنى الامارة.
واصطلاحا
: {هي سلطة على الغير عقلية أو شرعية ، نفسا كان أو مالا
أو كليهما بالاصل أو بالعارض} .
وبعد أن عد
السيد بحر العلوم في بلغته أنواع الولايات قال (قدس) : ـ
__________________