الصفحه ١٠٩ :
فالايمان
والكفر ماهيتان خاليتان من حب آل محمد وجودا وعدما ـ فلا بد أن يكون هذا كناية عن
ذاك
الصفحه ٤٨ : سابقة ، وأمور لاحقة.
نعم لا نقاش
لنا مع من قال بانعقاد الخلافة لشخص بشخصين (٢) إذ هذا لا يتعقل بدين
الصفحه ٩٩ : تبقى ثمة
فجوة بدون أن تملا ، لتكون الصورة حينئذ كاملة ناطقة ، والمصداق ناصعا ومبينا.
نقول توطئة بإن
الصفحه ١٤٢ : بطلانها فإذا كانت الفتن قد لزمت من عدم
الاستخلاف ، وإذا كان النبي يعلم ذلك فلا بد أنه استخلف
الصفحه ١٣ : من أبواب منفرقة وما أغني عنكم من الله من شي إن الحكم
إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون
الصفحه ١١ :
تمهيد : ـ
الحاكم
وهو على زنة
فاعل ، مشتق من مادة حكم.
وكل معاني مادة
(حكم) لو تدبرناها
الصفحه ١٢ : يرجع المعنى بين تفاريق مشتقاته ، كالاحكام ، والتحكيم
، والحكمة والحكومة وغير ذلك) (١).
إلى أن يقول قد
الصفحه ١١٧ : ..) (٢).
وكما كانت
النبوة رحمة للعباد فكذا امتدادها.
ويقول تعالى :
ـ (إن الحكم إلا الله ..) (٣).
وأساس الحكم
الصفحه ١٢٦ : ملموس ولا محسوس
فالارجاع إليه ارجاع إلى حكمه ، وحكمه مستفاد من قبل الرسول صلى الله عليه وآله
وهو الذي
الصفحه ١٣٠ : ورددت على نفسك بقولك {ليس يكفي الحكم على هذه العقيدة بعد
أربعة عشر قرنا بالسخف لحسم الموضوع لان هذا حكم
الصفحه ١٤٠ : عن
الحكم فيه فاخبروه بما عندهم من الحكم في ذلك وقد حضر المجلس بنوه وقواده ووزراؤه
وكتابه ، وقد تسامع
الصفحه ١٥ : فاحكم بين الناس بالحق) (١).
وقال تعالى عن
قوم آخرين (اولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم ..) (٢).
وقال
الصفحه ٣٩ :
المستحيل ، بل يستحيل عادة إلا يكونوا قد أدركوا الحكم الشرعي بهذا.
وهذا كما ترى.
فيه : أولا : المفروض
أن
الصفحه ٥٥ : الامة على آلاف الناس من
الامة بل ملايينها.
وثانيا : الحكم
حتى على مبنى من قال أن المصدر للتشريع هو
الصفحه ٧٥ : لما استطاع
الحاكم أن يحكم الطرف الثاني فيصدر حكمه عليه أوله ولا أن ينفذ حكمه فيه.
وهذا واضح لا
لبس