ضعيفُ النِكايَةِ
أعْداءَه
|
|
[ يَخالُ الفرارَ يُراخي الأجَل ]
|
الثاني والثالث :
اسم الفاعل والمفعول.
فاسم الفاعل ما
دَلَّ على حدث وفاعله على معنى الحدوث ، فإن كان صلة لِألْ عمل مطلقاً ، وإلّا فيشترط كونه للحال والاستقبال ، واعتماده بنفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف أو ذي حال ، ولا يعمل بمعنى الماضي خلافاً للكسائي ، «وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ
ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ»
حكاية حال ماضية. واسم المفعول : ما دَلّ على حدث ومفعوله ، وهو في العمل والشرط ؛ كأخيه.
الرابع :
الصفة المشبّهة. وهي ما دَلّ
على حدث ، وفاعله على معنى الثبوت ، وتفترق عن اسم الفاعل بصوغها عن اللازم دون المتعدّي كحسنٍ وصعبٍ. وبعدم جواز كونها صلة لِألْ ، وبعملها من غير شرط زمان ، وبمخالفة فعلها في العمل ، وبعدم جريانها على المضارع.
تبصرة :
ولمعمولها ثلاث حالات : الرفع بالفاعليّة. والنصب على التشبيه بالمفعول ، إن كان معرفة ، والتمييز إن كان نكرة. والجرّ بالإضافة. وهي مَعَ كلّ من هذه الثلاثة : إمّا باللام ، أو لا ، والمعمول مع كلّ من هذه الستّة إمّا مضاف أو باللام أو مجرّد ، صارت ثمانية عشر ، فالممتنع : الحَسَنُ وجهه ، والحَسَن وجهٍ ، واختلف في : حَسَنُ وجهِهِ.
____________________________