الصفحه ٥٢٩ : متضمّنة معنى إنْ ، فإنّ قولنا : مَنْ يكرمْني اُكرِمْه في معنى إنْ يكرمْني هو اُكرمْهُ أنَا فتجزم فعلين كما
الصفحه ٤٩٤ : أيضاً كقول الشاعر :
فَسٰاغَ لِي الشراب وَكُنْتُ قَبْلاً
أكٰادُ أغُصُّ بِالْمٰا
الصفحه ٤١٣ : .
ولام كَيْ نحو
: قامَ زَيْدٌ لِيَضْربَ ، ولام الجحود نحو قوله تعالى : «وَمَا كَانَ اللَّـهُ
الصفحه ٢٥ : »
(١).
وينبغي لطالب
العلم أن يكون ذا همّة عالية لا يطمع في أموال الناس ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٤٧٦ : منصوباً إذا كان مضافاً
أو مضارعاً له كما مرّ ، وأمّا المفرد أعني غير المضاف والمضارع له فمفتوح أي يجب أن
الصفحه ٣٩٨ : ، وكانَ زَيْدٌ هُوَ الْقائِمَ ، وزَيْدٌ
هُوَ أفْضَلُ مِنْ عَمْروٍ ، وقال الله تعالى : «كُنتَ أَنتَ
الصفحه ٢٠ : .
الفصل
الخامس : في بداية السّبق وقدره وترتيبه
ينبغي أن يكون
بداية السبق يوم الأربعاء كما قال رسول الله
الصفحه ٢٧٩ : ، وفي حديث عائشة : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يأكل الطّبيخ بالرطب. وإن كان غير الثلاثي سواء كان
الصفحه ٣٤١ : ، نحو : لِ زيداً. وفيها معنى النفع كما أنّ في عَلى ، معنى الضرر ، نحو : دَعا لي ودعا عَلَيْه. ويفتح في
الصفحه ٥٥٨ : وسلم ) فقالا له : أيّ شيء تعني بالقطع يا رسول الله ؟ فقال : الإحسان ، فقال عمر ذلك.
قال : حروف
الصفحه ٢٥٥ : الواوين وعليه قول الشاعر :
لقد عَلِمَتْ
عِرْسي مَليكَةُ أنَّني
أنَا اللَّيْثُ
الصفحه ٣١ : ».
الفصل
العاشر : في الورع في التعلّم
روي حديث في
هذا الباب عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إنّه قال
الصفحه ٣٠٨ : الجملتين ، نحو : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ
وَرَسُولُهُ» (١) و «إِنَّمَا يَعْمُرُ
مَسَاجِدَ اللَّـهِ
الصفحه ٣٣ : تهاون بالفرائض حَرُم الآخرة» ، وقال بعضهم هذا حديث من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ).
وينبغي أن
الصفحه ٩ :
الفصل
الأوّل : في ماهيّة العلم وفضله
اعلم أنّه قال
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «طلب العلم