[١٢٦٣٥] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) قال : شهادة أن لا إله إلا الله ، (وَالْإِحْسانِ) قال : أداء الفرائض (وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) قال : إعطاء ذوي الرحم الحق الذي أوجبه الله عليك بسبب القرابة والرحم (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ) قال : الزنا (وَالْمُنْكَرِ) ، قال : الشرك (وَالْبَغْيِ) قال : الكبر والظلم : (يَعِظُكُمْ) قال : يوصيكم (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (١).
[١٢٦٣٦] عن محمد بن كعب القرظي قال : دعاني عمر بن عبد العزيز فقال : صف لي العدل ، فقلت : بخ ... سألت عن أمر جسيم ، كن لصغير الناس أبا ولكبيرهم ابنا ، وللمثل منهم أخا وللنساء كذلك ، وعاقب الناس على قدر ذنوبهم وعلى قدر أجسادهم ، ولا تضربن بغضبك سوطا واحدا متعديا فتكون من العادين (٢).
[١٢٦٣٧] عن الشعبي قال : قال عيسى ابن مريم : إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك والله أعلم (٣).
[١٢٦٣٨] عن مزيدة بن جابر في قوله تعالى : (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عاهَدْتُمْ) قال : نزلت هذه الآية في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم ، كان من أسلم بايع على الإسلام فقال : (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها) فلا تحملنكم قلة محمد وأصحابه وكثرة المشركين أن تنقضوا البيعة التي بايعتم على الإسلام (٤).
قوله تعالى : (وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها) آية ٩١
[١٢٦٣٩] عن مجاهد في قوله : (وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها) قال : تغليظها في الحلف : (وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً) قال : وكيلا (٥).
قوله تعالى : (وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً)
[١٢٦٤٠] عن سعيد بن جبير في قوله : (وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها) يعني بعد تغليظها وتشديدها (وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً) يعني في العهد شهيدا (٦).
__________________
(١ ـ ٤) الدر ٥ / ١٦٠ ـ ١٦١
(٥ ـ ٦) الدر ٥ / ١٦١ ـ ١٦٣.