قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير القرآن العظيم [ ج ٥ ]

    15/352
    *

    [٨٠١١] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو خالد الأحمر عن يحيي بن سعيد عن القاسم قال : كانت عائشة إذا سئلت عن كل ذي ناب عن السباع ، وكل ذي مخلب من الطير قالت : (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً) ثم تقول : إن البرمة (١) لتكون فيها الصفرة.

    [٨٠١٢] ذكر عن الفضل بن موسى عن شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية إذا ذبحوا أودجوا الدابة ، وأخذوا الدم فأكلوه. قالوا : هو دم مسفوح.

    [٨٠١٣] حدثنا الحسن بن أبي الربيع أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة : في قوله : (أَوْ دَماً مَسْفُوحاً) قال : حرم الدم ما كان مسفوحا ، فأما لحم يخالطه الدم فلا بأس به.

    [٨٠١٤] حدثنا الحسن بن أبي الربيع أنا عبد الرزاق (٢) أنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة أنه قال : لولا هذه الآية : (أَوْ دَماً مَسْفُوحاً) لاتّبع المسلمون من العروق ما اتبع اليهود.

    قوله تعالى : (أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً)

    [٨٠١٥] حدثنا الحسن بن أحمد ثنا إبراهيم بن عبد الله حدثني سرور بن المغيرة عن عباد بن منصور عن الحسن : قوله : (أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ) قال : حرم الله الميتة والدم ولحم الخنزير.

    قوله : (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ)

    [٨٠١٦] حدثنا عصام بن داود ثنا آدم ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية : (وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) ، يقول : ما ذكر عليه غير اسم الله. وروى عن الربيع بن أنس نحو ذلك.

    الوجه الثاني :

    [٨٠١٧] حدثنا أبي ثنا أبو حذيفة ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) ، قال : ما ذبح لغير الله. وروى عن الحسن وقتادة والضحاك والزهري مثل ذلك.

    __________________

    (١) القدر.

    (٢) التفسير ١ / ٢١٢.