قائمة الکتاب
إعدادات
تفسير القرآن العظيم [ ج ٥ ]
تفسير القرآن العظيم [ ج ٥ ]
المؤلف :عبد الرحمن بن محمّد ابن إدريس الرازي ابن أبي حاتم
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مكتبة نزار مصطفى الباز
الصفحات :352
تحمیل
[٨٠١١] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو خالد الأحمر عن يحيي بن سعيد عن القاسم قال : كانت عائشة إذا سئلت عن كل ذي ناب عن السباع ، وكل ذي مخلب من الطير قالت : (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً) ثم تقول : إن البرمة (١) لتكون فيها الصفرة.
[٨٠١٢] ذكر عن الفضل بن موسى عن شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية إذا ذبحوا أودجوا الدابة ، وأخذوا الدم فأكلوه. قالوا : هو دم مسفوح.
[٨٠١٣] حدثنا الحسن بن أبي الربيع أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة : في قوله : (أَوْ دَماً مَسْفُوحاً) قال : حرم الدم ما كان مسفوحا ، فأما لحم يخالطه الدم فلا بأس به.
[٨٠١٤] حدثنا الحسن بن أبي الربيع أنا عبد الرزاق (٢) أنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة أنه قال : لولا هذه الآية : (أَوْ دَماً مَسْفُوحاً) لاتّبع المسلمون من العروق ما اتبع اليهود.
قوله تعالى : (أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً)
[٨٠١٥] حدثنا الحسن بن أحمد ثنا إبراهيم بن عبد الله حدثني سرور بن المغيرة عن عباد بن منصور عن الحسن : قوله : (أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ) قال : حرم الله الميتة والدم ولحم الخنزير.
قوله : (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ)
[٨٠١٦] حدثنا عصام بن داود ثنا آدم ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية : (وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) ، يقول : ما ذكر عليه غير اسم الله. وروى عن الربيع بن أنس نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[٨٠١٧] حدثنا أبي ثنا أبو حذيفة ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) ، قال : ما ذبح لغير الله. وروى عن الحسن وقتادة والضحاك والزهري مثل ذلك.
__________________
(١) القدر.
(٢) التفسير ١ / ٢١٢.