وأيضاً نصّ على صحّة هذا الحديث الشهاب
الخفاجي في شرحه على الشفاء للقاضي عياض ، حيث يذكر هناك معاجز رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن جملة معاجزه هذه القضية ، حيث
أنّ الطعام كان صاعاً واحداً وعليه رِجل شاة فقط ، فأكلوا وكلّهم شبعوا ، وهذا من
جملة معاجز رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ويقول الشهاب الخفاجي : إنّ سند هذا الخبر صحيح .
وعندما نراجع نصوص الحديث في الكتب
المختلفة ، نجد في بعضها هذا اللفظ : « فأيّكم يوآزرني على أمري هذا ويكون أخي ووصيّي
وخليفتي فيكم ؟ قال علي : أنا يا نبيّ الله ، أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي فقال
: إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون
ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي ».
وهذا لفظ ، وقد قرأناه عن عدّة من
المصادر.
لفظ آخر : « من يضمن عنّي ديني ومواعيدي
ويكون معي في الجنّة ويكون خليفتي في أهلي ؟ فقيل له : أنت كنت بحراً ، من يقوم بهذا
، فعرض ذلك على أهل بيته واحداً واحداً ، فقال علي : أنا ،
__________________