البداء في
الكافي
لقد روى
الكليني في باب البداء ست عشرة رواية ، وجاء في بعضها. ان الاقرار والاعتراف لله
بالبداء من الايمان ، وفي بعضها الآخر. ان الايمان لا يتم بدونه ، وانه من افضل
العبادات.
وجاء في رواية
زرارة عن ابى عبد الله (ع) انه قال : ما عبد الله بشئ مثل البداء ، وفي رواية هشام
بن سالم ، ما عظم الله بمثل البداء.
وفي رواية محمد
بن مسلم ان ابا عبد الله الصادق (ع) قال : ما بعث الله نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث
خصال ، الاقرار له بالعبودية ، وخلع الانداد ، وان الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما
يشاء.
وروى الفضيل بن
يسار عن ابي جعغر الباقر (ع) انه قال : العلم علمان ، فعلم عند الله مخزون لم يطلع
عليه اهدا من خلقه ، وعلم علمه ملائكته ورسله فما علمه ملائكته ورسله ، فانه سيكون
، لا يكذب نفسه ، ولا ملائكته ورسله ، وعلم عنده مخزون يقدم منه ما يشاء ويؤخر ما
يشاء ، ويثبت ما يشاء.
وجاء في رواية
ابي بصير ان هذا النوع من العلم منه يكون البداء ، إلى غير ذلك من المرويات التي
أوردها الكليني وغيره حول البداء ومن هذه المرويات تكونت فكرة البداء عند الامامية
، ولكن المشوشين على