الصفحه ٥٦ : : «وحتى
إذا كان مستقبلا بالنظر إلى ما قبله» ، نحو : سرت حتى أدخلها ، يعني ، ليس يجب أن
يكون الدخول وقت
الصفحه ٥٧ : ؛ وقوله : «إذا كان مستقبلا بالنظر إلى ما
قبله» ، لا يصلح أن يكون علامة يعرف بها نصب المضارع بعد «حتى» من
الصفحه ٣٥٠ : (١) ؛
وكأنّ الأوّل
نظر إلى أن الاسم هو الذي كان مرفوعا قبل دخول «إنّ» ، ودخولها عليه كلا دخول ،
فبقي على كونه
الصفحه ١٣١ :
وقول الجزولي
أقرب ، لأن إعلال الكلمة بالنظر إلى نفسها أولى من حملها في العلة (١) على غيرها
الصفحه ٤١٨ : زيد ، والظاهر ما ذكرناه أوّلا ؛
وهذا كله حكم «بل»
بالنظر إلى ما قبلها ، وأمّا حكم ما بعد «بل
الصفحه ٥٢ :
[قال
ابن الحاجب] :
«وحتى ، إذا
كان مستقبلا بالنظر إلى ما قبله بمعنى كي أو إلى»
«أن ، مثل :
أسلمت
الصفحه ٤٥٩ :
وجاز ، قليلا
بالنظر إلى ضعف القسم في نفسه ، كما ذكرنا : أن يرجّح الشرط فيعتبر ، لأجل كونه
أقرب إلى
الصفحه ٨٩ : .
وأما «اذما»
فهو عند سيبويه حرف (٣) ، كإن ، ولعله نظر إلى أن لفظة «ما» تدخل على «إذا» مع
أن فيه معنى
الصفحه ٤٧٨ : للردع ، إذ لا معنى له إلّا بالنظر إلى ما
قبلها ؛
وقد تحتمل
المعنيين ، كما في قوله : (ثُمَّ يَطْمَعُ
الصفحه ٣٧٨ : ، كالجار والمجرور ، في : ليتك في الدار ؛ وفيه نظر ،
لأن «شعري» مصدر ، معناه متعلق بمضمون الجملة الاستفهامية
الصفحه ٢٤٧ : إلى تأخره ؛
ويدخله ، مقدما
، نواسخ المبتدأ ، نحو : كنت نعم الرجل ، وظننتك نعم الرجل ؛ والضمير في
الصفحه ٤٠٢ : أمّنا شالت نعامتها
إمّا إلى
جنّة ، إمّا إلى نار (٣)
ويروى : إيما
إلى جنة .. وهي
الصفحه ٢٠٢ : :
المرأة التي ترضع ولد غيرها ويلزم منه العطف. وقالوا : الطعن ظئار أي سبب للتعطف
والتصالح وكذلك يظئر
الصفحه ٣١ : نظر ، لقوله :
٦٢٣ ـ وددت وما تغني الودادة أنني
بما في ضمير
الحاجبيّة عالم
الصفحه ١٦٧ : أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ)(١) ، فان «أدرى» يتعدى إلى مفعولين ، كأدريتك الحق ، وإن
كان بمعنى أعلم ؛ أو في