السعوديّة في تسعة أجزاء ، راجعوا
عبارته هنا ، واستشهاد ابن تيميّة بهذا الحديث ونسبة الحديث إلى الصحيحين ، يقول
محقّقه في الهامش : إنّ هذا الحديث إنّما هو في مسند أحمد ، ويقول محقّقه ـ أي
محقّق المسند الشيخ أحمد شاكر في الطبعة الجديدة ـ : هذا الحديث ضعيف.
وهو أيضاً في مناقب الصحابة لأحمد بن
حنبل ، المطبوع في جزئين في السعودية أخيراً ، فراجعوا لتروا المحقق يقول في الهامش
: إنّ سنده ضعيف.
فالحديث ليس في الصحيحين ، ليعارض به
حديث المنزلة الموجود في الصحيحين ، وإنّما هو في بعض الكتب ، وينصّ المحققون في
تعاليقهم على تلك الكتب بضعف هذا الحديث.
وكأنّ ابن تيميّة ما كان يظنّ أن ناظراً
ينظر في كتابه ، وأنّه سيراجع الصحيحين ، ليظهر كذبه ويتبيّن دجله.
وأمّا ما في كلامه من الطعن لأمير المؤمنين
، فكما ذكرنا ، نحيل الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ، وهو أحكم الحاكمين.
مع الأعور الواسطي :
ومثل كلمات ابن تيميّة كلمات الأعور
الواسطي ، هناك عندهم