الصفحه ٤٧ :
رسول الله حتّى
انتهى إليه ، فقال له : « ما جاء بك يا علي ؟ » قال : لا يا رسول الله ، إلاّ أنّي
الصفحه ٤٩ : هارون
من موسى إلاّ النبوّة ».
وفرق بين عبارة « إلاّ النبوّة » وبين
عبارة « إلاّ أنّك لست بنبي
الصفحه ٥٥ : هذه الحقيقة ، لم يكن بنبي إلاّ أنّه شمّ ريح النبوّة ، وأيضاً : لم
يكن علي نبيّاً إلاّ أنّه كان وزيراً
الصفحه ٦٧ : إنكار هذه الدلالة لا
يكون إلاّ من ناصبي ولا يرتضي ذلك أهل السنة.
إنّما الكلام في ثبوت هذه الخلافة بعد
الصفحه ٧٦ : ء.
ولكن عندما نراجع ألفاظ الحديث نجد فيها
مجيء كلمة « النبوّة » مستثناة بعد « إلاّ » ، وليس هناك جملة
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج إلى تبوك فاستخلف عليّاً فقال : أتكلّفني
بالصبيان والنساء ؟ قال : « ألا ترضى أنْ تكون منّي
الصفحه ٤٠ : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : « أنت منّي بمنزلة هارون من
موسى إلاّ أنّه لا نبي
الصفحه ٤٨ : : أتخلّف عنك يا رسول الله ؟ قال : « ألا ترضى أنْ تكون منّي
بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي
الصفحه ٥٠ :
عليه الشمس ... ، فيذكر
منها حديث المنزلة.
إلاّ أن الزرندي الحافظ يذكر نفس الحديث
يقول : عن سعد
الصفحه ٥٣ :
النبوة بعد شمول تلك الكلمة التي أطلقها ، هي تشمل النبوة إلاّ أنّه أخرجها
واستثناها استثناءً ، لقيام
الصفحه ٥٧ : إلاّ على علي ، فيظهر أنّ القرابة القريبة هي جزء
من مقوّمات الخلافة والولاية بعد رسول الله
الصفحه ٦٢ : جنب ، ولا يقربوا فيه النساء ، إلاّ هارون وذريّته ، ولا يحلّ
لأحد أن يقرب النساء في مسجدي هذا ولا يبيت
الصفحه ٦٣ : الله أخرجكم وتركه ،
إنّما أنا عبد مأمور ، ما أُمرت به فعلت ، إنّ أتّبع إلاّ ما يوحى إليّ » (٢).
وفي
الصفحه ٧٣ : » ، فكلمة المنزلة اسم جنس
مضاف إلى علم وهو هارون ، ثمّ يشتمل الحديث على استثناء « إلاّ أنّه لا نبي بعدي
الصفحه ١ : من قضائه وجب ، وإلاّ فعليه
الفدية بدله.
(٢٤)
أوراق
اليانصيب
وهي أوراق توزّعها بعض الشركات وتأخذ