واصطلاحا : ضمير الفصل وسمي بذلك ضمير الفصل لأنه يعتمد عليه في الفصل بين خبر المبتدأ والنعت فيأتي ضمير الفصل أو العماد ليبيّن أن ما بعد المبتدأ هو الخبر لا التابع.
العمدة
لغة : ما يعتمد عليه.
واصطلاحا : الجزء الأساسي في الجملة الذي لا يستغنى عنه كالمبتدأ والخبر والفاعل ...
وهو أيضا في الاصطلاح : المسند إليه ، الرّفع.
عمرك
من الألفاظ التي تفيد القسم بالعمر ، أو دعاء بطول العمر عمرك في اللّغة : الحياة يقال : «طال عمره ، وعمره» ، وهي في القسم تكون فاؤها مفتوحة وتقول : «لعمري ، لعمرك».
قال الجوهري معنى «لعمر الله» ، و «عمر الله» : أحلف ببقاء الله ودوامه. وإذا قلت : «عمرك الله» ، أي : بتعميرك الله ، وإقرارك له بالبقاء. وكقول الشاعر :
أيّها المنكح الثّريّا سهيلا |
|
عمرك الله كيف يلتقيان |
وفيه «عمرك الله» أي : سألت الله أن يطيل عمرك ، ولم يرد القسم ، ومثل «لعمر الله لأكيدنّ أعدائي» «فاللام» هي : لام القسم «عمر» : مبتدأ مرفوع «الله» : اسم الجلالة مضاف إليه وخبر المبتدأ محذوف تقديره : قسمي ، وجملة «لأكيدنّ» جواب القسم. ومثل : «لعمر أبيك الخير» «الخير» يجوز فيها النصب على تقدير : إنّ أباك عمر الخير» وتعرب مفعولا به لفعل «عمر» ويجوز فيها الجر على أنه نعت «أبيك» ويجوز القول : «عمرك الله أكيدنّ أعدائي» أو : «عمرك الله إلا أكيدنّ» ... أو إلا ما أكيدنّ ... وتكون «ما» زائدة. و «عمرك» مفعول مطلق من فعل محذوف مع فاعله والتقدير : عمرتك الله تعميرا. قال المبرّد : إن شئت جعلت نصبه بفعل أضمرته ، وإن شئت نصبته ، بواو القسم محذوفة ، على نزع الخافض ، وإن شئت كان على قولك : عمرتك الله تعميرا ، ونشدتك الله نشيدا ، ثم وضعت «عمرك» موضع التّعمير ، كقول الشاعر :
ألم تعلمي يا عمرك الله أنني |
|
كريم على حين الكرام قليل |
وفيه «يا» حرف للتّنبيه «عمر» مفعول مطلق من فعل محذوف مع فاعله وهو مضاف والكاف في محل جرّ بالإضافة «الله» اسم منصوب على نزع الخافض. ويجوز أن تكون «يا» حرف نداء والمنادى محذوف.
العمل
لغة : مصدر عمل. تقول عملت الكلمة في الكلمة : أحدثت فيها نوعا من الإعراب.
واصطلاحا : الإعراب. وله ركنان : العامل والمعمول. أي : المسند والمسند إليه.
عمل اسم التفضيل
اصطلاحا : يكون إما مقرونا بـ «أل» أو مجرورا بها.
حكم أفعل التفضيل المجرد من «أل» فإذا كان مجرّدا من «أل» والإضافة لزم صيغة الإفراد في جميع الحالات ودخلت «من» على المفعول ، مثل : «البلبل أكثر من العصفور زقزقة» ، و «البلبلان أكثر من العصافير زقزقة» و «البلابل أكثر من غيرها زقزقة» ، ومثل :